عقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاجتماع الأول لأعضاء لجنة تحكيم جائزة الحوار الوطني بحضور إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام للمركز وأعضاء لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عبدالرحمن الشقير، الدكتور إبراهيم الحيدري، الدكتور خالد العواد، الدكتور إبراهيم آل جوير، الدكتور محمد الحاجي، الدكتور أحمد بابدر، هاني المقبل، رزانا بنوي، محمد الشريف، أماني الشعلان، وعد المدعج، مها النحيط.
وفي بداية الاجتماع رحب نائب الأمين العام للمركز بأعضاء لجنة التحكيم واستمع الجميع لعرض موجز عن مسيرة المركز، واللقاءات والملتقيات التي أقامها والورش التي انبثقت عنها، وآليات تطوير أعماله وأنشطته وبرامجه في المستقبل، بما يحقق تطلعات المجتمع وذلك من خلال تبني المركز لعدد من البرامج والأنشطة المختلفة والمتجددة التي تسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار.
وأوضـح أن جائزة الحوار الوطني تعد إحدى المبادرات الوطنية المميزة التي أطلقها المركز لتحقيق أهدافه ورسـالته بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشـهدها المملكة في جميع المجالات تحقيقًا لتطلعات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر.
وأكد أهمية الجائزة كونها الأولى من نوعها في تشـجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعال في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.
وقدم العسيري الشكر والتقدير لأعضاء لجان التحكيم على مشاركتهم في تقييم فروع الجائزة، معرباً عن أمله بأن تعكس جهودهم رسالة المركز لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش واحترام الاختلاف وقبول التنوع، بما يساعد في تحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة حفظها الله نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.
كما تم خلال الاجتماع عرض مفصل عن الجائزة واستعراض قواعد الترشيح للجائزة، والتحقق من مدى استيفائها للشروط والمعايير الفنية لاختيار الموضوعات المقدمة من المشاركين.
وفي ختام الاجتماع، نوّه أعضاء لجنة التحكيم بجائزة الحوار الوطني وأهدافها وفروعها والمفاهيم والقيم والمرتكزات التي تقوم عليها، لافتين إلى أهميتها في تشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد، التي أسهمت بشكل مميز وفعّال في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش، كما ثمنوا الجهود التي يبذلها المركز من أجل ترسيخ هذه القيم النبيلة في المجتمع بما يحافظ على نسيجه الاجتماعي قويًا ومتلاحمًا.