شنّ الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم وقائد برشلونة الإسباني، هجوماً عنيفاً على رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، رغم تراجعه عن قرار الرحيل وموافقته على الاستمرار مع العملاق الكتالوني في الموسم الجديد 2020-2021.
وشهدت العلاقة بين ميسي ورئيس برشلونة، أزمات كثيرة بسبب ما يراه النجم الأرجنتيني قرارات خاطئة أثَّرت بالسلب على مسيرة الفريق الأول خلال موسم 2019-2020، وهو ما دفعه إلى طلب تفعيل بند يسمح له بالرحيل في الوقت الحالي دون الانتظار إلى نهاية عقده في 30 يونيو 2021، قبل أن يتراجع.
وقال ميسي في حواره مع موقع «GOAL» العالمي: «طوال الموسم الماضي أخبرت النادي والرئيس أنني أريد الرحيل، ورأيت أن ذلك الوقت هو المناسب للرحيل، وأن النادي في حاجة للمزيد من الشباب وللتجديد، وأن وقتي في برشلونة قد انتهى».
وأضاف: «طلب الرحيل لم يظهر بسبب النتيجة أمام بايرن ميونخ في دوري الأبطال، لقد كنت أفكر في ذلك القرار منذ فترة بعيدة، وأخبرت الرئيس بذلك، وقال لي أن أتخذ القرار النهائي بنهاية الموسم، ولكنه لم يحافظ على كلمته وعهده معي».
وتابع: «عالم كرة القدم صعب للغاية وهناك كثير من الأشخاص المزيفين وكل ما حدث ساعدني في كشفهم».
وأكمل: «لقد قلت دائمًا إنني أريد أن أعتزل هنا في برشلونة، وإنني أريد مشروع يحقق الألقاب لنستمر في كتابة أسطورة النادي العظيم، ولكن الحقيقة أنه لم يكن هناك أي مشروع، هناك بعض المراوغات والتغطية على الأزمات».
وأردف ميسي: «كنت أتصور أنني حر في الرحيل كما أخبرني الرئيس بنهاية كل موسم، والآن يتعلقون بحقيقة أنني لم أخبرهم بذلك قبل العاشر من يونيو، بينما في ذلك التاريخ كنا ننافس من أجل الدوري الإسباني في ظل الظروف العصيبة التي وضعنا فيها فيروس كورونا».
ويعد ميسي أسطورة برشلونة، ومنذ أن تم تصعيده إلى الفريق الأول لكرة القدم عام 2005 حتى الآن، خاض 731 مباراة، أحرز 634 هدفًا وقدم 285 تمريرة حاسمة، وتوج بالعديد من البطولات أبرزها دوري أبطال أوروبا «4 مرات».