أشعلت الاستفزازات التركية لقبرص غضب الدول الأوروبية مجددًا، تجاه الرئيس التركي رجب أردوغان، بعد أن باتت أنقرة قاب قوسين من مواجهة صعبة مع دول الاتحاد الأوروبي.
وشهد الاجتماع الذي عقده قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، هجومًا على تركيا وصل إلى التهديد بفرض عقوبات عليها، حال عدم توقفها عن عمليات التنقيب في المياه الإقليمية لجزيرة قبرص والتي تباشرها أنقرة بالمخالفة للقواعد القانونية الدولية.
وحدد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، لتركيا «وقف الأعمال أحادية الجانب»، شرطًا للحوار معها، منوهًا بأن شهر ديسمبر المقبل سيكون موعدا للمراجعة مختلف المقاربات بشأن تركيا، بموجب ما توصلت إليه القمة الأوروبية.
بدورها رجَّحت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فرض عقوبات على أنقرة، من قبل الاتحاد الأوروبي، في حالة استمرار الاستفزازات التركية في شرق البحر المتوسط، حيث تأتي تصريحات «لاين» بعد إجماع أوروبي على توجيه «رسالة حازمة» إلى تركيا.