ذكرت هيئة صحية أمريكية، اليوم الاثنين، أنه يمكن لمن تلقى اللقاح بجرعتيه الاختلاط بدون كمامة، يأتي هذا بعدما تسبب فيروس كورونا في وفاة 2.593.872 شخصا عالميا، منذ ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019.
وتعد الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررا جراء الوباء إذ سجلت 525 ألفًا و350 وفاة، تليها البرازيل التي سجلت 265 ألفا و411 وفاة ثم المكسيك حيث بلغ عدد الوفيات 190 ألفا و604 وفيات فالهند حيث توفي 157 ألفا و853 شخصا وبريطانيا التي سجلت 124 ألفا و419 وفاة.
من جهته، قال رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، إن إعادة فتح المدارس مخاطرة لكننا قادرون على إدارتها. ويعود الاثنين التلاميذ الإنكليز إلى المدارس للمرة الأولى منذ كانون الثاني/يناير. وتم تخفيف القيود فيما تلقى 23 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الأولى على الأقل من اللقاح ما أدى إلى انخفاض عدد الإصابات وتخفيف الضغط على المستشفيات.
وأكد رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراغي أن تسريع وتيرة التطعيم يسهم بالخروج من الأزمة، في وقت أقرت فيه الجهات المختصة في بلاده، لقاح أسترازينيكا لمن هم فوق 65 عاما.
بدورها حذّرت مسؤولة كبيرة في الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، البلدان من إعطاء تصريح طارئ للقاح "سبوتنبك-في" الروسي دون مزيد من البيانات، قائلة إنها ستكون بمثابة لعبة "الروليت الروسية".
وقالت كريستا فيرتهومر-هوخا "يمكن أن يكون لدينا سبوتنيك-في في الأسواق مستقبلا بعد مراجعتنا البيانات الضرورية".
ومع ذلك، بدأت المجر استخدامه بينما طلبت جمهورية التشيك وسلوفاكيا أيضا جرعات منه وقد تحذو النمسا حذوهما.
من جهتها قالت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن العام الماضي كان "أسوأ عام في تاريخ السياحة" وما زال ما يقرب من ثلث الوجهات السياحية في العالم مغلقا أمام المسافرين الدوليين.
وأضافت المنظمة أن نسبة الوافدين من السياح الدوليين انخفضت بمقدار مليار، فيما رفعت بعض القيود المفروضة لمكافحة الوباء في ألمانيا، والآن أصبح يمكن للمكتبات وبائعي الأزهار ومدارس تعليم القيادة التي أعيد فتحها في بعض الولايات، أن ترحب بالزبائن مجددا في كل أنحاء البلاد أيضا.
اقرأ أيضا: