قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن تركيا أرسلت دفعات جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا للقتال في صفوف حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج.
وأضاف المرصد، في بيان له، أنه رصد عودة دفعة جديدة من (مرتزقة الحكومة التركية) إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا، بعد انتهاء عقودهم.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 15800 من الجنسية السورية، عاد منهم نحو 5600 إلى سوريا.
وبحسب المرصد، جرى توثيق مقتل المزيد من مرتزقة الحكومة التركية من حملة الجنسية السورية خلال المعارك الدائرة على الأراضي الليبية التي يخوضها الجيش الوطني الليبي.
وحسب إحصائيات المرصد، فقد بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا، نحو 470 مقاتلًا، بينهم 33 طفلًا دون سن الـ18، كما أن من ضمن القتلى قادة مجموعات ضمن تلك الفصائل.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل إلى معسكراتها لتجنيدهم وتدريبهم؛ حيث ترسل أنقرة المرتزقة للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب حكومة طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
وتندد عدد من الدول والمنظمات الدولية بعمليات تركيا غير الشرعية في ليبيا، وتقول إن دعم حكومة طرابلس ونقل المقاتلين الإرهابيين إلى الدولة المغاربية يشكلان خطرًا على شرق المتوسط.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أمس الأربعاء، أن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، داعيًّا إلى ضرورة خروج المرتزقة من هذا البلد.
اقرأ أيضًا: