«اكسب المال من أي شيء»، شعار رفعه حزب الله اللبناني، متجاوزًا عبره جميع القيم والتشريعات، بتصديره المخدرات من بعلبك إلى أرجاء العالم.
وقالت قناة «الإخبارية»، في تقرير لها، إن «حزب الله» إلى تجارة المخدرات وتهريبها، وأوكل هذه المهمة إلى عماد مغنية، الذي قتل عام 2015، والذي عمد وفريقه إلى اختراق المجتمعات اللبنانية المهاجرة، والبالغ عددهم نحو 12 مليون فرد حول العالم، والتركيز على المهاجرين من الضاحية الجنوبية.
وأوضحت القناة السعودية أنه في منطقة الحدود الثلاثية بأمريكا اللاتينية، برز اسم المهاجر اللبناني أسعد بركات الذي اتهمته الخزانة الأمريكية عام 2004، بأنه الذراع الأيمن لحسن نصر الله، في أمريكا الجنوبية، متهمة إياه بإدارة شبكة سرية لجمع الأموال لصالح الحزب عبر تهريب المخدرات والسلع المقرصنة.
وأشارت إلى أن السعودية كانت هدفًا لأذرع تجار المخدرات التابعين لـ"حزب الله"، وخلال الشهر المنصرم، تم ضبط أخطر وأكبر شحنة مخدرات على مستوى العالم في ماليزيا، وذلك قبل دخولها إلى أراضي المملكة.
وبينما يتجه ملايين المسلمين إلى الكعبة المشرفة بالسعودية يتجه خفافيش الظلام بـ"الكبتاجون" والحشيش والهيروين، ولو بين حبات الرمان.
اقرأ أيضًا: