أمانة الطائف تحسم الجدل حول مهرجان الورد.. وتحدِّد موعد انطلاقه

كشفت أسباب غياب القطاع الخاص عن التنظيم
أمانة الطائف تحسم الجدل حول مهرجان الورد.. وتحدِّد موعد انطلاقه

حسمت أمانة الطائف الجدل المثار حول تنظيم مهرجان الورد لهذا العام، وأعلنت عن إقامته في موعده المقرَّر في الرابع من أبريل المقبل، في غياب تام للقطاع الخاص عن التنظيم.

وأصدرت الأمانة بيانًا حول الملابسات التي سبقت الإعلان عن الموعد النهائي للمهرجان أوضحت فيه حرصها منذ البداية على إشراك القطاع الخاص في تنظيم المهرجانات والفعاليات، وتماشيًا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وأشارت الأمانة إلى أنَّه تَمَّ توجيه الدعوات للعديد من المؤسسات المتخصصة في هذا المجال، ولم يتقدم أحد في المرة الأولى، قبل أن يعاد توجيه الدعوات للمرة الثانية، التي شهدت تقدم إحدى المؤسسات؛ إلا أن المستندات المطلوبة لم تكتمل مما تعذَّر معه إسناد هذه المهمة لتلك المؤسسة.

وتابعت الأمانة: «وحرصًا على دعم هذا المنتج الوطني المهم بالطائف وتشجيعًا لمزارعي ومنتجي الورد، وحسمًا لِمَا تَمَّ تداوله عبر الصحف، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي حول المهرجان، فقد وجه أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل بأن تتولى أمانة الطائف تنظيم المهرجان لهذا العام بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وأن يقام المهرجان في موعده المحدَّد».

ومن المقرَّر أن ينطلق مهرجان الورد لهذا العام في 4 أبريل المقبل، وتستمر فعالياته على مدى أسبوعين، إلى تقديم العروض والعطاءات خلال الفترة المحددة؛ حيث سيتم تخصيص مواقع لمزارعي ومنتجي ومصنّعي الورد الطائفي ومواقع للقطاعات الحكومية المشاركة بالمهرجان، كما ستقام فعاليات مصاحبة جاذبة، وستضطلع الأمانة بتعزيز الفعاليات المميزة، ودعم الخدمات والمرافق في مواقع إقامة الأنشطة المصاحبة.

وقال أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل: إنَّ الأمانة لن تدخّر وسعًا لإنجاح المهرجان الذي يعدّ من أهم الفعاليات السياحية بالمنطقة، ويدعم الإنتاج الزراعي المحلي، وستتعاون مع كافة الشركاء والمستثمرين للارتقاء بمهرجان الورد للعام الحالي وتطوير فعالياته، بما يتناسب ومكانة الطائف كوجهة سياحية رائدة وعريقة بالمملكة.

ويأتي التوسع في مهرجان الورد الطائفي بدورته الجديدة بعد النجاح الذي تَمَّ تحقيقه خلال الدورات الماضية، وانعكاسه الإيجابي على الحراك السياحي والاقتصادي بالمحافظة، بما يحقِّق توزيع الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية المصاحبة لتمكين الأهالي والسياح من مواكبة المهرجان وبرامجه المختلفة.

ويقام مهرجان الورد سنويًّا، منذ عام 1426هـ، ويجذب الآلاف من الزوار لمشاهدة الورد الطائفي والتعرف على طريقة صناعة منتجات الورد المختلفة.

وتضمّ الطائف أكثر من 860 مزرعة للورد ونحو 36 معملًا للورد، معظمها في (الهدا والشفا)، ويبلغ إنتاجها السنوي من الورد نحو 500 مليون وردة. وينتج مشتل أمانة الطائف أكثر من 40 نوعًا من مختلفًا من الزهور، بطاقة إنتاجية سنوية تقدر بأكثر من مليون شتلة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa