«التعليم» تُشدِّد: التطوير المهني لشاغلي الوظائف «ضرورة»
أجرى المشرف العامّ على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل، ووكيلة وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة تهاني البيز، زيارةً تفقُّديةً للاطلاع على سير عمل الدورات التدريبية الصيفية لمشروع التربية الخاصة.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن الوزارة، اطلعت عليه «عاجل»، بأنّ الجولة شارك فيها كذلك مدير عامّ التربية الخاصة الدكتورة مها السليمان، وممثلو شركة تطوير التعليمية القابضة، والمشرف على مشروع التربية الخاصة في المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي فهد الحصان.
وشهدت الزيارة، بحسب البيان، استعراض الحقائب التدريبية لمشروع التربية الخاصة والالتقاء بالمتدربين والمتدربات الذين بلغ عددهم ٤٤٠ معلمًا ومعلمة، وبلغ عدد البرامج التدريبية لهذا الأسبوع الثاني من انطلاقة البرامج التدريبية الصيفية سبعة برامج، اثنان منها للطفولة المبكرة وخمسة للتربية الخاصة.
كما عقد المشرف العامّ على المركز، أثناء الزيارة، اجتماعًا مع وكيل وزارة التعليم للبرامج التطويرية ومدير عامّ التربية الخاصة، وتمّت مناقشة عددٍ من المحاور المتعلقة بالتطوير المهني التعليمي، مؤكّدين أهمية التطوير المهني المستمر لشاغلي الوظائف التعليمية، والاستعدادات التنفيذية لمشروع تطوير التربية الخاصة.
وبيّن الدكتور المقبل دور المركز في تنفيذ البرامج التدريبية وآلية اختيار الحقائب التدريبية وتحكيمها والمراحل التي يمر بها المدربون والمدربات ليكونوا مركزيين لتوظيفهم في تدريب زملائهم في المناطق والمحافظات وتزويدهم بالخبرات والمهارات والمراجع العلمية اللازمة في المجال العلمي والتربوي، ليتم بعد ذلك نقلها لزملائهم في الميدان التعليمي من أجل الوصول إلى أفضل الممارسات المهنية التعليمية للارتقاء بنواتج التعليم.
وفي نهاية الزيارة، أشادت الدكتورة البيز بما يقدمه المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي من برامج تدريبية نوعية متخصصة، وبالجهود المبذولة من فريق العمل في التطوير المهني التعليمي، كما قدَّمت شكرها للمتدربين والمتدربات لتفاعلهم مع برامج التطوير المهني الصيفي.
