مشاريع "البيع على الخارطة" وحدات منافسة تعزز مفهوم الحياة العصرية وجودة الحياة لدى الأسر

شكّلت 13% من إجمال الخيارات التي قدمها "سكني" العام الماضي
مشاريع "البيع على الخارطة" وحدات منافسة تعزز مفهوم الحياة العصرية وجودة الحياة لدى الأسر

تعد مشاريع البيع على الخارطة التي ينفذها القطاع الخاص بالشراكة مع وزارة الإسكان، من أهم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة لتنمية الإنسان والمكان ضمن رؤية 2030م، إذ تحقق تلك المشاريع متطلبات أهم برنامجين من برامج الرؤية "برنامج الإسكان" و"برنامج جودة الحياة"، بهدف زيادة نسب تملك الأسر السعودية بنسبة تتجاوز 70% بحلول 2030، وتوفير نمط حياة يسهم في بناء مجتمع يتمتع أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة بيئة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية وفق خيارات سكنية متنوعة.

ويصل عدد وحدات مشاريع البيع على الخارطة ضمن برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان، إلى نحو 125 ألف وحدة سكنية تتنوع ما بين شقق وفلل وتاون هاوس، ضمن 70 مشروعًا تحتضنها مدن المملكة بأسعار منافسة في السوق تتراوح ما بين 250-750 ألف ريال، وبجودة عالية إذ ينفذها مطورون عقاريون مؤهلون من قبل الوزارة، وتتم زياراتها للرقابية عليها بشكل مباشر، للتأكد من استيفائها للمواصفات والمقاييس، وكذلك لضمان سرعة الإنجاز والتسليم وفق الجداول الزمنية المحددة لكل مشروع.

وتعتبر مشاريع البيع على الخارطة في السعودية نماذج عصرية أقرب ما تكون للمجمعات السكنية المتكاملة، وتشهد هذه المشاريع إقبالًا ملحوظًا من قبل المواطنين من مستفيدي برنامج "سكني"؛ حيث وصل متوسط الحجوزات فيها نحو 50%، كما يصل متوسط الأقساط الشهرية لشراء الوحدات نحو 1500 ريال، ويقدم "سكني" حلول ومبادرات تمويلية تسهل تملك المنزل الأول منها مبادرة دعم العسكريين والمدنيين وخدمة المستشار العقاري ودعم ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول، إلى جانب خدمة الحجز الإلكتروني والاستحقاق الفوري، وكذلك مركز سكني الشامل في الرياض.

وتوفر مشاريع البيع على الخارطة فرص لتحسين أسلوب حياة الأسر السعودية وإيجاد فرص استثمارية تلبي احتياجات الساكنين والعاملين في هذه المجمعات السكنية من خلال إيجاد الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والخدمات المتنوعة من مراكز أمنية ومدارس تعليمية ومساجد ومستشفيات.

وتعزز مشاريع البيع على الخارطة مفهوم جودة الحياة في المملكة من خلال تكامل البنية التحتية فيها وربطها بوسائل النقل المتطورة، وتوفير الرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية والتعليمية لتحقيق الأمان المطلوب ضمن بيئة اجتماعية متكاملة، ولضمان النموّ المتوازن للمدينة المختلفة والرئيسية خصوصًا، في ظل التحديات التي تواجهها المدن الكبرى من تكدس سكاني في مناطق دون أخرى وازدحام مروري على الطرق الرئيسية، بسبب الكثافة السكانية وتركز الفرص الوظيفية.

هذا وقد أعلنت وزارة الإسكان مستهدفاتها هذا العام 2020م بخدمة أكثر من 300 ألف أسرة في جميع مناطق المملكة من خلال الخيارات المتنوعة والتي تشمل الأراضي السكنية، والوحدات السكنية الجاهزة، وتحت الإنشاء، وكذلك البناء الذاتي، كم خلال الاستفادة الفورية عبر الخدمات الإلكترونية لبرنامج "سكني" ضمن الخيارات السكنية والتمويلية المتاحة، بإجراءات سهلة وميسّرة تتناسب مع جميع الفئات.

وبلغ مجموع الوحدات السكنية تحت الإنشاء التي تم حجزها خلال 2019 نحو 39،332 وحدة سكنية بنسبة 13% من إجمال الخيارات المُقدمة العام الماضي، بينما تم تسليم نحو 90 ألف أرض سكنية بنسبة 29%، كما بلغ مجموع المستفيدين من الوحدات السكنية الجاهزة 117،748 أسرة بنسبة 39%، إضافة إلى 54،647 مستفيدًا من القرض العقاري المدعوم لخيار البناء الذاتي بنسبة 18% من إجمال الخيارات التمويلية والسكنية.

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa