توّج الإيطالي الدولي جورجينيو، متوسط ميدان فريق تشيلسي الإنجليزي، مساء اليوم الخميس، في بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعد موسم استثنائي حاز فيه نجم البلوز المجد، بعدما سيطر على أجواء القارة العجوز على صعيد الأندية والمنتخبات.
ومنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، على هامش حفل سحب قرعة دوري الأبطال الذي جرى في مدينة إسطنبول التركية، جورجينيو جائزة الأفضل عن جدارة واستحقاق، بعد منافسة قوية مع زميل النادي اللندني، الفرنسي نيجولو كانتي، والمايسترو البلجيكي كيفين دي بروين.
وفك الإيطالي الارتباط على الجائزة الأهم في أوروبا، بعدما شكَّل رقمًا صعبًا في معادلة فوز تشيلسي بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي، ولم يغب إلا عن مباراة واحدة فقط في مسيرة الفريق الإنجليزي نحو اللقب الكبير.
ولم يكد جورجينيو يرفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، حتى كان على موعد آخر تاريخي، بعدما لعب دورًا بارزًا في فوز المنتخب الإيطالي بلقب كأس أمم أوروبا «يورو 2020» التي اختتمت الشهر الماضي، ليُعيد اللقب إلى روما لأول مرة منذ ستينيات القرن الماضي، ويصبح عاشر لاعب فقط في التاريخ ينجح في حصد اللقبين في عام واحد.
وفشل دي بروين، متوسط ميدان مانشستر سيتي، في معانقة الجائزة للمرة الثانية تواليًا، بعدما اكتفى بالمركز الثاني أيضًا في الصراع في الموسم السابق خلف روبرت ليفاندوفسكي، على الرغم من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقيادة السماوي إلى نهائي دوري الأبطال.
ويبدو أن لقب يورو 2020 هو فقط الذي رجح كفة جورجينيو على حساب رفيق الوسط في لندن نيجولو كانتي، حيث لعب الفرنسي دوراً بارزاً في فوز تشيلسي بلقب دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي، وأنهى مسيرته في البطولة بشكل رائع بعدما أحرز جائزة أفضل لاعب في نصف النهائي أمام ريال مدريد الإسباني، وكرر الأمر في المباراة النهائية أمام مانشستر سيتي.
وللعام الثاني على التوالي، خلت القائمة النهائية للمرشحين لهذه الجائزة من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما فرضا نفسيهما لسنوات طويلة على القائمة النهائية بتواجد أحدهما على الأقل في القائمة النهائية منذ بداية تقديم الجائزة في موسم 2010-2011.
اقرأ أيضًا: