انطلقت، اليوم الأحد، تصفيات المرحلة الثانية لمشروع تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة للعام الدراسي ١٤٣٩/١٤٤٠هـ، بمكتب التعليم بشرق الدمام.
وتتم التصفيات في مدارس شمس الجزيرة الأهلية وتستمر لمدة خمسة أيام وذلك من خلال لجنة التحكيم والمكونة من: حسين الدرع، وأحمد العبدالعظيم ، وعبدالله كمال أبوالعلا، وصالح المهبط .
وأوضح منسق المشروع بالمكتب المشرف التربوي حسين الدرع، أن هذا التحدي يشكل منافسة بين المشاركين؛ يهدف إلى تحفيزهم بشكل أكثر على القراءة، وحثهم على الاستزادة مشجعًا إياهم على استخدام اللغة العربية نطقًا وكتابةً.
وأشار منسق المشروع إلى أن الطلاب المتأهِّلين سوف ينتقلون إلى المرحلة الثالثة على مستوى إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى المملكة والعالم العربي .
يأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من تكريم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للمعلمة السعودية عائشة الطويرقي بمنحها جائزة «المشرف المتميز» في مبادرة «تحدي القراءة العربي»، في حفل حاشد في أوبرا دبي أقيم في 30 أكتوبر من العام الماضي؛ حيث هنّأ بن راشد، الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة قائلًا: «النهر يبدأ بقطرات.. وطلاب التحدي هم القطرات الأولى في نهر المعرفة الذي نريده في كل ركن من أركان بلادنا العربية ونراهن عليهم لبناء مستقبل معرفي للمنطقة».
يُذكر أن مشروع تحدي القراءة، أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف نشر ثقافة القراءة لدى الطلاب والطالبات في مختلف أقطار العالم العربي، ويتضمن التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة في قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
ويُشارك في مشروع تحدي القراءة العربي، الطلاب والطالبات من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، ويتدرج المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وبعد ذلك تبدأ مراحل التصفيات وفقا للمعايير التي يعتمدها المشروع، وتتم على مستوى المدارس ثم المكاتب والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولًا للتصفيات النهائية التي تُعقد بشكل سنوي في دبي.
