موقف عربي- أوروبي يفسد فرحة الإخوان بـ«بايدن»: لا تكرر خطأ أوباما

«أديتور أونلاين» السويسري يعدد تناقضات الجماعة..
موقف عربي- أوروبي يفسد فرحة الإخوان بـ«بايدن»: لا تكرر خطأ أوباما

قلل موقع «أديتور أونلاين»، الإخباري السويسري، من فرحة جماعة الإخوان الإرهابية بالنتئج غير الرسمية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، التى كشفت عن فوز جو بايدن بالانتخابات، وقال الموقع إن الموقف الأوروبي- العربي، سيكون له انعكاس على تفكير بايدن في مساندة جماعة الإخوان الإرهابية، التي تصنفها السعودية والإمارات والبحرين ومصر وسوريا على باعتبارها كيانًا إرهابيًا.

وأشار الموقع إلى أن أي دعم متوقع من بايدن لن يكون مرتبطًا بإعادة الإخوان للحكم والسلطة على أية حال، وأن كثيرين استفزهم رؤية الإخوان يحتفلون بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط تأكيدات بأنه لا يجب على بايدن أن يكرر أخطاء الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي انحازت للإخوان، وأن الجماعة المتشددة تتحين الفرص من أجل العودة للمشهد مجددا.

ومنذ البداية، لم تخف جماعة الإخوان تحيزها لبايدن؛ حيث تعتبره حصان طرواده لمساعدة الجماعة في مشروعها المشبوه، وأصدرت الجماعة، مؤخرًا، بيانًا على موقعها الرسمي على الإنترنت كتبت فيه أنها تثمن العملية الانتخابية الأمريكية التي أدت إلى فوز جو بايدن بمنصب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

 وحثت الجماعة الضالعة خلال السنوات الأخيرة في أعمال إرهابية بايدن على مراجعة السياسات الامريكية في عهد ترامب.. المثير أن الإخوان الذين يهنؤون بايدن، هم أنفسهم من سارعوا بنعي قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني (قُتل في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية في بغداد في 3 يناير 2020)، عدو الولايات المتحدة، ومهندس الدمار في المنطقة.

أيضا، الإخوان (الذين يرغبون بشدة في العودة إلى السلطة في مصر، عبر استمالة الشيطان الأمريكي كما يرددون في ادبياتهم) هم أنفسهم الذين يدينون العرب الذين يتواصلون مع الأمريكان.

ونقل الموقع السويسري عن الباحث المغربي أمين العلوي إن جماعة الإخوان تشاركت مع الديمقراطيين في زعزعة استقرار المنطقة ودعم التطرف، وهي تعتقد أن بايدن سيعيدهم إلى السلطة في مصر ، خاصة بعد أن حطم وجود ترامب الذي دام أربع سنوات خططهم في هذا الشأن.

ولا تستطيع أي حكومة أمريكية تجاهل أجراس التحذير التي يدقها العرب والأوروبيون في وجه محاولة الإخوان  تقديم نفسها على أنها جماعة مسالمة تهدف إلى تحقيق الحرية والديمقراطية في العالم العربي.

ويعتقد الموقع الإخباري السويسري أن الإخوان يبالغون في فرحتهم ببايدن، خاصة أن الظروف الحالية ومع تصاعد الإرهاب العابر للحدود مغايرة عما كانت عليه إبان عهد أوباما، ومن ثم فعودة الجماعة للحكم في مصر أو غيرها سيكون محل شك كبير.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa