اليوم.. برشلونة يواجه فالنسيا بحثًا عن خماسية تاريخية بكأس إسبانيا

ميسي ورفاقه فشلوا في الفوز على الخفافيش مرتين بالدوري
اليوم.. برشلونة يواجه فالنسيا بحثًا عن خماسية تاريخية بكأس إسبانيا

يخوض برشلونة حامل اللقب أربع مرات متتالية، مباراة غير مأمونة العواقب ضد فالنسيا، في العاشرة مساء اليوم السبت، في المباراة النهائية لبطولة كأس إسبانيا لكرة القدم، بعد خروجه المذل من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

فعلى ملعب «بنيتو-فيامارين» في إشبيلية، يخوض برشلونة مباراته النهائية السادسة على التوالي في الكأس؛ باحثًا عن ثنائية جديدة مع مدربه إرنستو فالفيردي، بعد الفوز بلقب «الليجا»، لكن برشلونة وفالفيردي تعرضا لصفعة قوية في دوري الأبطال، فبعد التقدم المريح على ليفربول الإنجليزي 3-صفر، كان السقوط رهيبًا في ملعب آنفيلد برباعية نظيفة؛ فتحطمت وعود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مطلع الموسم بمحاولة إحراز لقب البطولة القارية.

ويبحث برشلونة، المتوج ثلاثين مرة بلقب الكأس، التي انطلقت للمرة الأولى قبل 117 عامًا، عن تحقيق إنجاز تاريخي بأن يصبح أول نادٍ يتوّج خمس مرات على التوالي، وذلك بعد إنجازات ريال مدريد بين عامي (1905-1908) وأتلتيك بلباو بين عامي (1930-1933) المتوجَين أربع مرات على التوالي.

ونجح برشلونة في السيطرة على لقب الدوري أمام غريميه ريال وأتلتيكو مدريد، كما تقدم على فالنسيا الرابع بفارق 26 نقطة في الترتيب النهائي.. وفي آخر 14 مواجهة بين الطرفين، فاز فالنسيا مرة يتيمة، ولم يذق طعم الانتصار في آخر ثماني مواجهات.

وكان قائد فالنسيا داني باريخو، أفضل مسجل له هذا الموسم مع تسعة أهداف في الدوري، وهو الرقم عينه الذي وصل إليه نجم برشلونة ميسي في نوفمبر الماضي.

لكن تحدي برشلونة لن يكون سهلًا؛ في ظل الفورة الرائعة التي حققها فالنسيا في نهاية موسمه في الدوري، وضمانه التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا. وبعد الفوز الأخير على بلد الوليد، احتفل لاعبو فالنسيا وكأنهم أحرزوا لقب الدوري.

ويريد «خفافيش» فالنسيا الاحتفال بأفضل طريقة بمئويته، من خلال إحراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخه، والأولى منذ 2008.

ولم ينجح الفريق الكاتالوني في الفوز على فالنسيا، عندما تواجها مرتين في الدوري هذا الموسم؛ حيث تعادلا ذهابًا وإيابًا بنتيجة (1-1 و2-2).

وصحيح أن برشلونة يريد إنهاء موسمه بعلامة إيجابية، إلا أن الخسارة ستشكل ضربة كبيرة لمعنويات لاعبيه، بالرغم من التتويج في نهاية أبريل الماضي بلقبه الثامن في 11 عامًا، عندما احتفظ بلقب الدوري.

ويدرك فالفيردي بوضوح، أن مستقبله قد يكون على المحك اليوم في إشبيلية. وبالرغم من تمديد عقده أخيرًا حتى 2020 مع خيار عام إضافي، وبالرغم من التطمينات من رئيسه جوسيب ماريا بارتوميو، إلا أن وضعه سيكون غير مستقر في حال خسارة النهائي ضد فالنسيا.

وبعد نصف النهائي المؤلم ضد ليفربول، حقق برشلونة فوزًا باهتًا على خيتافي 2-صفر قبل سقوطه بفخ التعادل ضد إيبار (2-2)، في ظل ارتكاب حارسه الهولندي البديل ياسبر سيليسن أخطاء غير اعتيادية، وهو الذي يُفترض أن يشارك أساسيًّا اليوم.

ويعاني برشلونة من إصابة مهاجمه الأوروجواياني لويس سواريز في ركبته، على غرار الحارس الدولي الألماني مارك-أندريه تير شتيجن، فيما يتعافى جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي، ويحوم الشك حول مشاركة البرازيليين فيليبي كوتينيو وآرثر ميلو.

وكالعادة، يعول برشلونة على أسطورته ميسي الباحث عن لقبه السابع في مسابقة الكأس، وعن كرة ذهبية سادسة لأفضل لاعب في العالم في مسيرته المظفرة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa