حسم الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الإثنين، الجدل حول مصير المدير الفني لمنتخب المانشافت يواكيم لوف، رغم الهزيمة الثقيلة التي تكبّدها الفريق في دوري الأمم الأوروبية، ليقرر تجديد الثقة في المدرب حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2021.
وأكد اتحاد الكرة، أن المدرب الفائز بلقب كأس العالم لا يزال يحظى بثقة مجلس الإدارة بعد المحادثات التي جرت اليوم الإثنين، معتبرًا أن الهزيمة أمام إسبانيا في ختام دور مباريات المستوى الأول، كبوة عارضة لا يمكن تقييم الجهاز الفني من خلالها فقط.
وتكبَّد بطل العالم في مونديال البرازيل 2014، الهزيمة الأسوأ في تاريخ الألمان منذ 89 عامًا، بعد السقوط خارج الديار أمام نظيره الإسباني، في المباراة التي جرت في إشبيلية، ضمن الجولة الختامية من دوري الأمم الأوروبية.
وهذه هي ثاني أكبر هزيمة، وثالث أكبر حصيلة من الأهداف في مرمى المانشافت على مدار التاريخ، الذي شهد خوض 968 مباراة حتى الآن؛ حيث كانت أسوأ هزيمة سابقة للفريق عندما خسر 9-0، أمام المنتخب الإنجليزي في 1909، كما خسر أمام المجر 8-3، في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 1954.
وعلى الرغم من تلقي المنتخب الألماني، أمس الثلاثاء، أسوأ هزيمة منذ عام 1931، وفقد تذكرة العبور إلى نصف نهائي المسابقة القارية، يبدو يواكيم لوف، آمنًا على مقعد المدير الفني، بعد تجديد اتحاد الكرة الثقة في المدرب القابض على المنصب منذ 14 عامًا.
وتلقى لوف انتقادات مكثفة بشأن قرار الاستبعاد النهائي لثنائي بايرن ميونخ، توماس مولر وجيروم بواتينج، على الرغم من المردود الرائع رفقة الفريق البافاري، إلى جانب ماتس هوملز، مدافع بوروسيا دورتموند، من قائمة المنتخب منذ فترة.
وأثار السقوط الألماني المروع في الأندلس أمام المنتخب الإسباني، حالة من الغضب، وسط تأييد واسع من نجوم المانشافت السابقين، لعودة واحد على الأقل من الثلاثي المخضرم المستبعد من قائمة الماكينات، لتصحيح مسار بطل العالم 4 مرات سريعًا.
ويدعم أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور، قرار اتحاد الكرة بالإبقاء على المدير الفني لـ«مانشافت»، مؤكدًا ضرورة استمرار لوف لضيق الوقت قبل خوض كأس الأمم الأوروبية المقررة في العام المقبل.
وطالب مدرب المانشافت الأسبق، لوف بإعادة مولر إلى صفوف المنتخب؛ وذلك بعد أن أعلن المدير الفني في العام الماضي، استبعاد صانع ألعاب بايرن ميونخ بجانب الثنائي جيروم بواتينج وماتس هوملز، بشكل نهائي لمنح الفرصة للاعبين الأصغر سنًّا.
اقرأ أيضًا: