«نورد ستريم 2».. روسيا تنتقد تهديدات أمريكية.. وألمانيا تدعم موسكو

«تعقب واشنطن للمشروع ابتزاز»
«نورد ستريم 2».. روسيا تنتقد تهديدات أمريكية.. وألمانيا تدعم موسكو

انتقد السفير الروسي لدى ألمانيا سيرجي نتشاييف، تدخل الولايات المتحدة في بناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي–الألماني «نورد ستريم 2»، وقال (في تصريحات لشبكة دويتشلاند الألمانية، اليوم الجمعة): «محاولات الولايات المتحدة لمنع تنفيذ المشروع من خلال الابتزاز والتهديدات والعقوبات خارج الحدود الإقليمية؛ هي تعبير عن منافسة غير عادلة.. نحن نعتبر هذا النهج والحجج المرتبطة به غير مقبولة وغير قانونية وغير مقنعة.. إنشاء المؤسسة حق أصيل لحكومة ولاية مكلنبورج-فوربومرن.. لا نعتبر أنفسنا مؤهلين للتعليق على هذا القرار».

وتقول الولايات المتحدة إن خط الأنابيب سيزيد اعتماد أوروبا في مجال الطاقة على روسيا، وفرضت عقوبات على المشروع.

وتسعى الولايات المتحدة إلى وقف بناء خط أنابيب الغاز شبه المكتمل، وهددت بفرض عقوبات على الشركات المشاركة في البناء، مبررةً ذلك بما تعتبره اعتمادًا مفرطًا للشركاء الأوروبيين على الغاز الروسي.

ويتهم مؤيدو المشروع الولايات المتحدة بأنها تريد بيع غازها المسال بشكل أفضل في أوروبا.

وتعتزم ولاية ميكلنبورج–فوربومرن الألمانية إبطال مفعول العقوبات التي تهدد بها الولايات المتحدة من خلال مؤسسة بيئية تهدف إلى الصالح العام.

وتدرس الولاية شراء مكونات وآلات ضرورية لإتمام المشروع لصالح المؤسسة عبر شركة تجارية وثيقة الارتباط بالمشروع، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

ووافقت الهيئة الاتحادية الألمانية للملاحة البحرية والشبكات المائية على المواصلة الفورية لمشروع بناء خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2»، في المياه الإقليمية الألمانية. ويمكن الاستئناف على قرار الهيئة، الذي تم الإعلان عنه في بيان يوم الجمعة، من قبل مجموعات بيئية. وكان التصريح السابق يسمح بمواصلة العمل في المنطقة الاقتصادية الخالصة بألمانيا اعتبارًا من نهاية مايو المقبل.

ومن المقرر أن يضاعف خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» شبه المكتمل حاليًّا، كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة، في الوقت الذي تعمل فيه ألمانيا على التخلص تدريجيًّا من الاعتماد على الكهرباء المولدة من الفحم والطاقة النووية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa