بدأ الرئيس التركي رجب أردوغان يرفع الراية بيضاء كبيرة في خلافه مع اليونان بشأن احتياطات الغاز في شرق المتوسط، وذلك رغم أنه قبل أسابيع قليلة ...
تستأنف تركيا واليونان (عضوا حلف شمال الأطلسي)، في الخامس والعشرين من شهر يناير الجاري المباحثات الاستطلاعية التي تستهدف تسوية النزاع بينهما ...
أعلنت الحكومة اليونانية، توقف تركيا عن التنقيب في المناطق السيادية اليونانية في شرق البحر المتوسط، بعدما تلقت أثينا تأكيدات تفيد بأن تركيا س...
أعلنت هيئة الدفاع الوطني اليونانية، اعتراض مقاتلتين تركيتين من طراز «إف16»، دخلتا الأجواء اليونانية يوم أمس. وقال بيان للجيش اليوناني، إن...
صوّت البرلمان اليوناني، بعد 5 أيام من المناقشات التفصيلية، لصالح زيادة تاريخية في الإنفاق العسكري، بلغت أكثر من 5.5 مليار يورو، أكثر من 6 مل...
كشفت مصادر دبلوماسية، عن إقرار قادة الاتحاد الأوروبي -خلال اجتماعهم في بروكسل، الخميس- عقوبات ضد تصرفات تركيا غير القانونية والعدوانية في ا...
تراجع الرئيس التركي رجب أردوغان، عن سياسته المتعنتة في التعامل مع اليونان، وذلك بعد بعدما شهدت العلاقة بين البدين تطورات كبيرة في الآونة الأ...
انطلقت فعاليات التدريب البحري الجوي المشترك «ميدوزا10»، بمشاركة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية والقوات الخاصة المصرية واليونانية وال...
نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية واليونانية، الإثنين، تدريبًا بحريًّا عابرًا في نطاق بحر إيجه شمالي البحر المتوسط؛ حيث جاء التدريب البحر...
أكد وزير خارجية اليونان، نيكوس دندياس، أن تركيا هي عامل عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى الانتهاكات العديدة التي يمارسها نظام أردوغان في...
اتهم وزير الخارجية اليوناني نيكولاس ديندياس، تركيا بالتصعيد في البحر المتوسط بشكل غير قانوني. وقال «ديندياس»: إن تركيا تجاهلت مقترح الاتح...
في بيان مشترك، نقلته وسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء، انتقدت اليونان والإمارات سلوك تركيا المزعزع للاستقرار في منطقة شرق المتوسط. وأدان...
قال الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليونان، من أهم الزيارات التي تمَّت في الفترة السابقة، خ...
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن العلاقات مع اليونان تتقدم كثيرًا، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية أمر يعكس حجم التفا...
يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اليونانية أثينا لبدء زيارة رسمية تستغرق يومين؛ حيث قال المتحدث الرسم...
تسمو الشعوب بمثقفيها وترتقي الدول بموازين أعمال أدبائها.. لم نعرف شهرة اليونان العظيمة إلا بـ«سقراط» وتلميذه «أفلاطون» وتلميذهما «أرسطو»، ولم ندرك ثقافة الإغريق إلا بـ«هوميروس»، ولم تُعرف العرب إلا بشعرائها وأدبائها وعلمائها، الذين سطروا ملاحم السؤدد على وجه البسيطة.. وعندما يتكئ أحدهم على مواجعه وتتوقف به الحياة طلبًا لأبسط حقوقه في العلاج؛ فمن العيب علينا تجاهله. استبشرنا ولا نزال خيرًا في سمو وزير الثقافة، وكنا نطمع منه بالتفاتة نحو مثقفي الوطن، الذين انطووا تحت سقف الخجل، وفي أقفاصهم الصدرية مواجع تحترق كل يوم، دون أن يلتفت نحوها أحد. الأديب والشاعر والإعلامي عبدالله بن عبدالرحمن الزيد، كان أسدًا جسورًا في كل محفل يتغنى فيه، من أجل الوطن؛ شعرًا وأدبًا وبوحًا إعلاميًا على مدار ربع قرن، وللأسف لم تشفع له كل سنوات التضحية والعطاء لدى مقام وزارة الثقافة، وحين ألمت به المواجع، ومكث خلف جدران بيته تجاهلناه ونسينا كل عطاءاته ومواقفه. بالأمس هالني رؤية الرجل وقد أصبح عاجزًا عن الوقوف أو حتى الحراك، يتلمس من يدثر مواجعه بأدب جم وخجل كبير، عرف به. عبدالله الزيد الخلوق الذي لم يكتب ليشكو لأحد عن حاجته الماسة للعلاج في ألمانيا، وهو البلد الذي قرر كل الأطباء سرعة ذهابه إليها، فهل نترك عبدالله يبيع بيته وسيارته ومصاغ زوجته، ويترك عترته في العراء من أجل العلاج، وفي ظهرانينا قامة ممثلة بسمو وزير الثقافة وهو الأديب والحصيف، وقد أوكل إليه ولي أمرنا شؤون الثقافة والمثقفين. ولعمري أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يزعجه أن يسمع، أو يرى أحدًا من رواد الوطن على الصعيد الثقافي أو الإعلامي أو المهني، في طي النسيان. وماذا نرجو؟، إن لم تهتم وزارة الثقافة بعلاج أحد كبار مثقفي البلد.. وكيف لنا أن نرتقي ونزهو بمثقفينا ونحن نرى بعض من يجاورنا من دول أتت بعدنا بمئات السنين تكاد تسبقنا بثورة الأدباء والمثقفين، وهي تدفع بهم كقوى ناعمة في كل محفل ليمثلوا الصورة المشرفة لأوطانهم. إن مثل عبدالله.. كأفلاطون وسقراط وأرسطو في الثقافة والشعر والأدب، وهو ملأ السمع والبصر في الخارطة الثقافية العربية من المحيط إلى الخليج ومع كل هذا يشكو وجعًا لا يطيقه، ووضعًا لا يحتمله قلبه المفتون بحب الوطن.. وهو من احتفت به جامعات عربية ومحلية فنوقشت رسالة الماجستير لطالب بجامعة اليرموك عن شعره، وكذلك فعلت جامعة الملك عبدالعزيز.. ومن باب أولى أن يكون في قلب المسؤول الذي باح ذات يوم بعلاجه واتصل مكتبه وأفرح أدباء الوطن بهذا الموقف النبيل الذي انتشر عبر مواقع التواصل الإلكتروني، بهاشتاقات تشكر فيها الثقافة وأميرها.. وما لبث الجميع أن اكتشف أن الأمر لم يكن بالصورة التي توقعناها؛ فحين ذهب عبدالله، ليسأل ويستفسر عند «الثقافة».. صدوه وصدموه وتنكروا له بالقول والفعل.. فهل يعلم أمير الثقافة ما حكاه مكتبه؟ أم أن سموه قال.. وربما نسي.. والإنسان مجبول على صفة النسيان، لكن شيمة الأمير يعرفها قلب كل من يدرك حرصه ومساندته، آملاً منه الوقوف والمؤازرة وأمر العلاج.. وكفى!