دراسة: ممارسة التمارين الرياضية تطيل عمر النساء

تقلِّل خطر الوفاة بأمراض القلب والسرطان
دراسة: ممارسة التمارين الرياضية تطيل عمر النساء
تم النشر في

وجدت دراسة حديثة، أنَّ ممارسة المرأة يوميًا للتمارين الرياضية والنشاط البدني تقلِّل خطر الوفاة جراء أمراض القلب والسرطان والمشاكل الصحية الأخرى.

ودعت توصيات الدراسة، التي عُرضت بمؤتمر جمعية القلب الأوروبية الـ 23 في فيينا، النساء إلى ممارسة المشي السريع أو الركض على جهاز المشي إذا لم تتوفر المساحات الطبيعية أو الطقس الملائم للنشاط في الهواء الطلق.

واعتمدت الدراسة على تجارب شارك فيها 4 آلاف امرأة بممارسة التمارين على جهاز المشي والركض، وتَمَّ احتساب معدل اللياقة البدنية الصحي بما يعادل الصعود السريع لأربع طوابق من دون توقف.

وتابعت الدراسة الحالة الصحية للمشاركات في التجربة لفترة استمر 4 أعوام ونصف العام.

وأظهرت النتائج أنَّ الممارسة اليومية لتمارين المشي أو الركض بما يعادل المعدل المشار إليه يقلِّل خطر وفاة المرأة لأسباب تتعلق بالأمراض المزمنة أو الخطيرة.

وتبيَّن أنَّ النساء اللاتي كانت تنبض قلوبهن بمعدل طبيعي أثناء التمرين اليومي، لديهن أقل معدل خطر للإصابة بأمراض القلب والسرطان.

ورصد فريق البحث ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان لدى النساء اللاتي لم يواظبن على التمارين اليومية، وكانت نبضات قلوبهن لديهن غير منتظمة أثناء ممارسة التمارين.

وأوصت دراسة برازيلية نشرت نتائجها ضمن مؤتمر «يورو بريفِنت 2019» الذي عقدته الجمعية الأوروبية لأطباء القلب في مدينة لشبونة البرتغالية، بالتدريب على رفع الأثقال الخفيفة، بينما توصل باحثون بمستشفى كلينيمِكس في ريو دي جانيرو إلى أنَّ مجرد رفع الأثقال لا يكفي، منوهين بأهمية  السرعة التي تؤدّي بها هذه التدريبات.

وأشار الباحثون إلى أهمية العلاقة بين القوة القصوى والقوة السريعة، وتستخدم القوة القصوى عندما نضطر لدفع سيارة متعطلة، فيما نحتاج القوة السريعة حال الحاجة لتعجيل سرعة الجسم أو أي شيء آخر في وقت قصير، مثل القوة التي نحتاجها لصعود السلم بسرعة.

وأوضح الطبيب الرياضي كلاوديو جيل أراويو، الذي أشرف على الدراسة، أنَّ «النهوض من المقعد في سن متقدمة أو دفع كرة يتطلب قوة سريعة. ومع ذلك فمعظم تدريبات القوة تركز على القوة القصوى... لذلك فكثير من الناس يركِّزون خلال تدريباتهم على الأثقال والأوزان وعلى عدد مرات تكرار التدريبات، بدلًا من التركيز على سرعة الأداء».

وأظهرت دراسة سويدية أنَّ أي نوع من الحركة يمكن أن يطيل العمر؛ حيث يعتقد الكثيرون أنَّ التدرب الشاق يضمن لياقة وصحة، حسبما أوضحت الطبيبة الين اِكبلوم باك من الكلية السويدية للعلوم الرياضية والصحية.

في حين أنَّ معظم الناس يكفيهم فقط مجرد أن يكون يومهم نشيطًا، بحيث يتضمن مثلًا صعود الدرج أو ركوب الدراجة؛ حيث إنَّ هذه الأنشطة لها تأثير إيجابي على الصحة، حسبما أظهرت دراسة بشأن اللياقة التنفسية والقلبية تحت إشراف اِكبلوم باك.

وأوصت الطبيبة الين اِكبلوم باك بجعل قياس قوة اللياقة جزءًا من الفحوص الصحية، وقالت: إنَّ نقص اللياقة البدنية عنصر خطر، مثله مثل التدخين والبدانة والسكر، ولكنَّه لم يحظَ حتى الآن بنفس القدر من الاهتمام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa