أشاد وزراء الداخلية العرب في ختام أعمال الدورة الـ 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي عُقدت في تونس، بالدعم البناء الذي تلقاه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من حكومة المملكة العربية السعودية (دولة المقر) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معربين عن عرفانهم للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، على رعايته لأنشطة الجامعة المختلفة.
وأكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن هذه الإشادة من وزراء الداخلية العرب بالدعم الذي تحظى به الجامعة تأتي تقديرًا وعرفانًا لحكومة دولة المقر التي ظلت تقدم الدعم للجامعة منذ اليوم الأول لتأسيسها وحتى الآن، وهو الأمر الذي يتوافق مع الدور المحوري والجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن العربي والدعم المستمر الذي تقدمه لمنظومة العمل العربي المشترك.
ورفع الدكتور البنيان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية من دعم ورعاية واهتمام بالجامعة، والتي أضحت من أنجح مؤسسات العمل العربي المشترك وبيتًا للخبرة الأمنية العربية والدولية.
ونوه بالرعاية الكريمة التي تجدها الجامعة من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه وزراء الداخلية العرب ما مكنها من القيام بدورها الأكاديمي والتدريبي والبحثي، وتحقيق إستراتيجيتها في إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية وتطوير أداء الأجهزة الأمنية والعدلية للعربية ورفع قدرات منسوبيها ونشر الوعي الأمني في المجتمعات العربية.
يُشار إلى أن مجلس وزراء الداخلية العرب اعتمد التقرير الذي قدمه رئيس الجامعة عن أعمالها بين دورتي المجلس الـ 39 وال 40؛ حيث وجه الشكر للجامعة ومنسوبيها على مايقومون به من جهود دؤوبة لتنفيذ أنشطتها وبرامجها.
وتعد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تأسست عام 1978م ومقرها الرياض الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب.