حذّرت مدينة الملك سعود الطبية، الأباء من عواقب إهمال تطعيمات الأطفال وذلك لما يمكن أن يؤديه ذلك الإهمال من تأثيرات على صحة الطفل.
وتعتبر تطعيمات الأطفال وسيلة لمساعدة الجسم في تكوين مناعة تجاه بعض الأمراض والوقاية منها، وهي أفضل طريقة لمنع انتشار الأوبئة.
وأوضّحت سعود الطبية في إنفوجراف نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، الأخطار التي يتعرض لها الطفل في حالة التأخر في تلقي التطعميمات، وقالت: إذا أهملت تطعيمات الطفل فإنه يصاب بـ
- العنقز (الجديري المائي)
- الحصبة الألمانية
- الدفتيريا
- النكاف
- الحصبة
- شلل الأطفال
- التهاب الكبد (ب)
- الكزاز
- فيروس الروتا
- الحمى الشوكية
وتقي تطعيمات الأطفال من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة والقاتلة، ويؤدي تأخير بعض الآباء تطعيم أطفالهم إلى تعريض هؤلاء الأطفال لأمراض قد تؤدي في بعض الحالات إلى موتهم.
يمكن اللحاق بأخذ الجرعات الفائتة لمعظم التطعيمات، في حال نسيان أو تأخير موعد التطعيم، إلا أنه لا يفضل تأخير بعض التطعيمات مثل تطعيم الست سنوات، إذ يؤدي هذا التأخير إلى إصابة الأطفال بالكثير من الفيروسات التي قد تهدد حياة الأطفال.
يساهم تطعيم الست سنوات في حماية الطفل من التعرض للإصابة بشلل الأطفال الذي يؤثر على قدرة الطفل في المشي، ويحميه كذلك من مشاكل التنفس. بالإضافة إلى أنه يمتلك فعالية أكبر عند تلقي الأطفال إليه في الموعد المحدد، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة عدم تأخير تطعيم الست سنوات.
يمكن تقسيم المضاعفات والآثار الجانبية التي قد تنتج عن تطعيمات الأطفال إلى فئتين :
تعتبر ردود فعل موضعية معتدلة وتستمر لفترة قصيرة، مثل الشعور بألم في موضع الحقن بالإضافة إلى تورم، أو احمرار، أو ظهور أعراض تشبه أعراض البرد، وهي أكثر الأعراض شيوعاً يعد تطعيمات الأطفال.
هي المضاعفات التي تحدث إذا تجاوزت الأعراض حد ردود الفعل المتوقعة، مثل حدوث حمى شديدة لفترة طويلة، أو حدوث خراج في موضع الحقن. كما يمكن أن تسبب بعض أنواع التطعيمات الطفح الجلدي والألم الشديد للطفل.