السجائر الإلكترونية من أخطر أنواع التدخين التي ينجرف ورائها المراهقين والشباب في سن صغير وتلاحقهم بالضرر في صحتهم وتصيبهم بالأمراض المزمنة مثل تصلب القلب والشرايين وغيرها.
هي أجهزة الكترونية التدخين تحتوي على النيكوتين وتتم عن طريق تبخير محلول، ولا تحتوي السيجارة الإلكترونية على أوراق التبع كما في السيجارة العادية ولا تقوم بحرقه ولها العديد من الأضرار.
حدد تجمع الرياض الصحي الثالث، عدة مكونات للسيجارة الإلكترونية وأضرارها:
1- الخرطوم الخرطوش ويحتوي على محلول النيكوتين.
2- الأتوميازير وهو عبارة عن غرفة إلكترونية متصلة من جهة البطارية ومن الجهة الأخرى بمحلول النيكوتين وتقوم بالدور الرئيسي في تسخين النيكوتين.
3- إضاءة لمبة الليد توجد في الطرف الآخر من السيجارة، وتضئ عند أخذ نفس من السيجارة.
4- محلول النيكوتين قد يحتوي على عديد من النكهات المختلفة لجعل طعم مذاقه جذابًا.
5- البطارية وهى قابلة للشحن تعطي الطاقة لتقوم بتسخين النيكوتين.
هل تعلم أن السجائر الإلكترونية تسببت في عديد من الحوادث والحرائق؛ نتيجة الانفجار أثناء استخدامها وفي الولايات المتحدة الأمريكية سجلت 25 حالة ما بين عام 2009-2014.
1- تحتوي السجائر الالكترونية على محلول النيكوتين المذاب في مادة ضارة بالصحة وعند أخذ نفس من كرف السيجارة الإلكترونية تقوم البطارية بتسخين محلول النيكوتين لدرجة التبخر، مما ينتج عنه بخار النيكوتين، كما يؤدي مرور الهواء في الطرف الأخر هنا السيجارة الى إضاءة اللمبة.
2- يستنشق المدخن الهواء المحتوي على النيكوتين وإدخاله إلى الرئة.
يعتقد كثير من الأطباء أن السجائر الإلكترونية تضر بالصحة، كما أن احتوائها على النيكوتين يزيد مما يلي:
1- مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
2- يمكن أن تهيج السجائر الإلكترونية الرئتين ويمكن أن يكون لها آثار سلبية على القلب.
3- تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان.
4- تلحق الضرر بالدماغ وخصوصًا المراهقين.
5 - هناك أمراض رئوية خطيرة لدى بعض الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أو أجهزة الأخرى.
يعتقد كثير من المدخنين أن السجائر الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين وهو اعتقاد خاطئ تمامًا، لأنها يحتوي على مادة الفورمالين والتي قد تؤدي إلى أمراض سرطانية.
هناك عديد من الطرق التي يجب اتباعها للإقلاع عن تدخين السجائر الإلكترونية الضارة بالصحة ومنها الآتي:
1- البعد عن التوتر والضغط النفسي لأنهما سببان رئيسيان للتدخين.
2- العلاج النفسي.
3- ممارسة الأنشطة الصحية.
4- ممارسة الرياضة مثل المشي.
5-الاستماع إلى الموسيقى.
6-عدم التفكير في التدخين وإشغال أوقات الفراغ.
7-مضغ العلكة.
8-قضاء وقت أطول مع الأصدقاء والعائلة.