الصداع حالة شائعة جدًا يعاني منها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم، يتمثل العرض الرئيسي للصداع في وجود ألم في الرأس أو الوجه، ويمكن أن يكون هذا ثابتًا أو حادًا كما يمكن علاجه بالأدوية والوصفات الطبيعية.
تختلف أعراض الصداع من شخص لآخر، ولكنه يعتبر من أكثر حالات الألم شيوعًا في العالم، ووفقًا للدراسات أصيب 75٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم بالصداع في العام الماضي، بحسب ما جاء في «كليفلاند كلينك».
يوجد أكثر من 150 نوعًا من الصداع، لكنه ينقسم إلى فئتين رئيسيتين: الصداع الأولي والثانوي ويشمل: الصداع العنقودي، الصداع النصفي، الصداع اليومي.
يميل الصداع إلى الانتشار في العائلات، وخاصة الصداع النصفي، عادة ما يكون لدى الأطفال المصابين بالصداع النصفي أحد الوالدين على الأقل يعاني أيضًا من الصداع النصفي، وبحسب الدراسات فإن الأطفال الذين يعاني آباؤهم من الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الصداع بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف.
أعراض مصاحبة للصداع النصفي
هناك بعض العلامات المصاحبة للصداع النصفي التي يعاني منها الكثيرون، وتتمثل فيما يلي:
1- إصابة بالرأس.
2- ارتفاع ضغط الدم.
3- عدوى.
4- احتقان الجيوب الانفية.
5- صدمة.
6- ورم.
يمكن أيضًا أن يحدث الصداع بسبب العوامل البيئية المشتركة بين الأسر، مثل:
1- تناول أطعمة أو مكونات معينة، مثل الكافيين والكحول والأطعمة المخمرة والشوكولاتا والجبن.
2- التعرض لمسببات الحساسية.
3- التدخين السلبي.
4- الروائح النفاذة من المواد الكيميائية المنزلية أو العطور.
5- التوتر والقلق.
6- كثرة التفكير والإرهاق.
7- الاكتئاب.
8- تغيرات في أنماط الطعام والنوم.
9- الاستخدام المفرط للأدوية.
10- إجهاد العين أو الرقبة أو الظهر بسبب سوء الموقف.
11- الإضاءة القوية أو الخافتة أثناء القراءة.
12- الضوضاء.
13- التغيرات المناخية.
1- البعد عن الضوضاء والإرهاق.
2- اتباع نظام صحي غذائي.
3- ممارسة الرياضة بشكل يومي.
4- النوم في الأماكن المظلمة.
5- الحفاظ على رطوبة الجسم.
6- البعد عن أشعة الشمس الحارقة.