المضاعفات الصحية لمرضى السكري في الحج
وقال تجمع الرياض الصحي الثالث في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: يمكن لمرضى السكري تأدية فريضة الحج وذلك بعد إجراء الكشف الطبي ومعرفة مدى ملائمتهم للحج، ولكن عليهم أن يكونوا منتبهين لما قد يتعرضون له خلال ذلك، مثل:
- نقص مستوى السكر في الدم، وهذا ما قد يحدّث نتيجة الإجهاد والتعرض للحرارة وتغير نظام الطعام والأكل.
- الإصابة بجروح أو تقرحات في القدمين أو غيرهما بسبب كثرة الحركة والازدحام.
- التسلخات التي تحدّث بسهول عند مرضى السكري بسبب الازدحام والتعرق الزائد واضطراب مستوى السكر في الدم.
نصائح لمرضى السكري اثناء الحج
ويمكن تفادي المشكلات السابق ذكرها من خلال الالتزام بالخطوات التالية:
- وضع سوار حول المعصم أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بأن الحاج مصاب بالسكري، ونوع العلاج، ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة.
- أخذ جهاز قياس السكر لقياس مستوى السكر في الدم يومياً وبانتظام، خاصة عند الشعور باختلال مستوى السكر.
- أخذ كميات كافية من أدوية السكري واتباع النظام الغذائي وفق إرشادات الطبيب المختص.
- التأكد من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه عن طريق وضعه في حافظة الثلج المناسبة أو الثلاجة في مكان الإقامة.
- يمكن للحاج أن يحمل معه بعض الحلوى والعصائر المحلاة احتياطياً عند شعوره بأعراض نقص السكر.
- الحرص على لبس الجوارب المريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنب المشي حافية القدمين للنساء.
- ينصح بعدم البدء بالطواف أو السعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي، لتجنب نقص مستويات السكر في الدم.
- التوقف المؤقت عن مواصلة مناسك الحج عند الإحساس بأعراض نقص السكر في الدم.
- شرب الماء بكميات مناسبة وبانتظام.
- استخدام آلة الحلاقة الكهربائية الخاصة بالحاج.
