يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بيوم عاشوراء 1444، ومن الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء الإكثار من الذكر والاستغفار لأنه من أفضل الأيّام وأعظمها وأحبّها إلى الله.
سبب تسمية عاشوراء 1444 بهذا الاسم يرجع لأنه اليوم العاشر من شهر محرم، وهو من الأسماء الإسلامية، ولفظ عاشوراء يعني باللغة العربية اليوم العاشر، ويتفق كافة المسلمين على أهمية يوم عاشوراء ويصومونه اتباعًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد لقي يوم عاشوراء 1444 عند المسلمين الكثير من الاهتمام، فهم يحتفلون بصومه وإبراز صبغة الإسلام والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويقوم فيه بالإكثار من الذكر والتسبيح والتكبير والإقبال على الله تعالى بصالح الأعمال.
يتساءل الكثيرون حول الأعمال المستحبة التي يجب علينا القيام بها في يوم عاشوراء 1444 للتقرب إلى الله ونيل رضاه ومن ضمن الأعمال المستحبة:
1. الإكثار من الاستغفار.
2. الإكثار من الدّعاء وذكر الله وحمده.
3. الإكثار من تلاوة القرآن.
4. قيام ليلة عاشوراء.
5. إعلان التّوبة أمام الله والإقلاع عن الذّنوب والخطايا.
6. إكثار الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم.
ومن الأدعية المستحبة في يوم عاشوراء للتقرب إلى الله سبحانه وتعالي هي:
1- اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت.
2- اللهمّ أعنّي على طاعتك وحسن عبادتك، واجعلني ممّن يستمعون للقول فيتّبعون أحسنه، واجعلني ممّن ينفق في سبيلك، وممّن يعمل ويتقرّب إليك بعلمه وعمله، اللهمّ اغفر لي وارحمني، وعافني واعفُ عنّي، واهدني إلى الطّريق القويم ولا تحدني عنه، اللهمّ ارحمني وارحم والديّ واغفر لهما كما ربيّاني صغيراً.
3- ربّي آتني في الدّنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقني عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على نبيّك محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.