الصحة الخليجي: 5 عادات خاطئة تجنبها عند التعامل مع كبار السن

عادات خاطئة تجنبها عند التعامل مع كبار السن
عادات خاطئة تجنبها عند التعامل مع كبار السن

كبار السن دائمًا ما يحتاجون إلى مجالسة الأحفاد والشباب لتسليتهم وعدم شعورهم بالوحدة من خلال مشاركة الأحاديث والموضوعات المختلفة والاستماع إلى رأيهم وخبرتهم، ولكن حاليًا وفي ظل انتشار التكنولوجيا لم يعد التواصل معهم متاحًا والانشغال بالهواتف أصبح هدفهم الرئيس.

ماذا تتجنب عند التواصل مع كبار السن؟

أوضح مجلس الصحة الخليجي، عبر تويتر، أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يجب تجنبها أثناء التواصل معهم.

1- إشعارهم بأنهم من جيل مختلف: يشعر كبير السن بالنقص عند تحدثك معه عن أمور لا يعرفها دون أن تقوم بتفسيرها.

2-  مقاطعتهم أثناء التحدث: قد يفقد كبير السن الاسترسال والقدرة على إكمال الجملة عندمـا تقاطعه وهـو يتحدث.

3- استخدام الهاتف عند مجالستهم: يشعر كبير السن بعدم الاهتمام والإنصات عندما تنشغل بهاتفك حال جلوسك معه.

4- إصدار الأحكام على أحاديثهم: ذلك ينقر كبير السن من البدء في الحديث، احترم مقترحاتـه وآراءه وخذها بـصـدر رحب.

5- عدم الاهتمام بما يقولون: عدم تفاعلك مـع كبـيـر السـن يـشـعـره بأنـك لم تستمتع بالحديث معه، ولا تهتم بحديثه.

كيف تختار المواضيع للتحدث مع كبار السن؟

كما حدد مجلس الصحة الخليجي، كيفية اختيار المواضيع المشتركة والمفضلة عند كبار السن من خلال التالي:

1- ابحث عن اهتماماته، إذا كانت اهتمامات كبير السن الرياضة جرّب تتحدث عن النادي المفضل لديه.

2- شاركه الأخبار الإيجابية، جرّب أن يكون موضوع اليوم مع كبير السن عن إنجازاته وكيف حققها.

3- ابحث في مجال هوايته، إذا كان كبير السن من أصحاب الحرف اليدوية، جرب أن تسأله كيف كان يؤدي عمله.

خطوات التعامل مع كبار السن

في هذا الإطار، حدد مجلس الصحة الخليجي، عبر تويتر، عدة خطوات للتعامل مع كبار السن بصورة مثالية لمراعاة مشاعرهم وتتمثل فيما يلي:

1-     رحب بهم في حال قدومهم.

2-     حافظ على الاتصال البصري بينك وبينهم عند الحديث.

3-     اجلس وجهًا لوجه عند التواصل معهم.

4-     كن صبورًا واحرص على الاحترام في تواصلك معهم.

5-     انصت إليهم وتفهم جيدًا ما يقولون وأشعرهم باهتمامك.

المشكلات النفسية لكبار السن

كشفت وزارة الصحة عن أن من أهم المشكلات النفسية التي تواجه كبار السن الاكتئاب؛ لأنه يُسبب اضطراب نفسي يختلف تمامًا عن حالات الضيق التي يعانيها كل الناس من وقت لآخر؛ حيث إن الإحساس الوقتي بالحزن جزء طبيعي من الحياة. أما في حالة الاكتئاب، فإن الإحساس بالحزن لا يتناسب مطلقًا مع أي مؤثر خارجي يتعرض له المريض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa