احتفلت مدينة محمد بن سلمان غير الربحية "مدينة مسك" بالتدشين الرسمي لمشروع "قاعة الملفى"، لتكون أحدث وجهة للفعاليات في قلب مدينة "مسك".
وكشفت مدينة مسك خلال الاحتفالية، الإمكانيات الفريدة لقاعة "الملفى"، حيث تبلغ المساحة الداخلية للقاعة 6 آلاف متر مربع، إضافة إلى مساحة خارجية كبيرة تبلغ 22 ألف متر مربع، وتضم بداخلها قاعتين للاستخدامات المتعددة، وغرفتي اجتماعات، وقاعة لكبار الشخصيات.
وتأتي قاعة "الملفى" بمساحات مزودة ببنية تحتية مناسبة وتصميم عصري، مما يجعلها وجهة لمن يبحث عن تجربة سلسة لمختلف الفعاليات، والمؤتمرات والاجتماعات؛ لصنع التجارب الاستثنائية في التواصل والتعاون وخدمة المجتمع من المبتكرين، وقادة الفكر.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك" الدكتور بدر البدر، إن منتدى مسك العالمي في نسخته الثامنة يجد له موطنًا جديدًا في "قاعة الملفى" بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، حيث ستنبع الأفكار الإبداعية والنقاشات الهادفة في بيئة ملهمة تعكس رؤيتنا تجاه تمكين القادة الشباب، وتعزيز الحوار، وتحويل الأفكار إلى واقع.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة "مسك" ديفيد هنري خلال كلمته في الحفل، أن "قاعة الملفى" ليست مجرد مكان، وإنما بوابة للتواصل وبناء شراكات قوية، حيث تم تصميم القاعة بصفتها وجهة للفعاليات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمعنا، وتعكس روح الابتكار، والنمو، الذي يشكل الركيزة الأساسية لرؤية مدينة "مسك".
وتواصل مدينة "مسك"، من خلال إطلاق قاعة "الملفى"، خطواتها نحو بناء منظومة ديناميكية، تعزز الابتكار، والشراكات العالمية، والريادة الشبابية، مما يجعل هذا المكان نموذجًا للفعاليات الثرية المتنوعة في المنطقة.