
بالرغم من المسافة البعيدة واختلاف اللغة والثقافة إلا أن السعودية تشترك مع البرازيل بعملة الريال، والذي ينطق في البلدين بنفس النطق، فما قصة العملات النقدية "دولار - جنيه - درهم - دينار" وما أصل تسميتها؟، هذا ما كشفه تقرير لقناة الإخبارية2.
وأوضحت الإخبارية2 في تقريرها، أن العملات قديمة وذكرت في الكتب المقدسة، حيث ورد الدرهم في القرآن الكريم والسنة الشريفة، ويستخدم حاليا في العديد من الدول منها الإمارات والمغرب وأرمينيا وطاجيكستان.
وكشف التقرير عن أن العملة الثانية، هي الدينار والذي استخدم في القرآن والسنة، ويستخدم في العديد من الدول منها الكويت والعراق والبحرين وغيرهم.
وعن الدولار، أوضح التقرير أن الدولار يعد من العملات الأحدث مقارنة بالعملات السابقة، ويعود تاريخه لعام 1516 والدول التي تتعامل به كثيرة وأشهرها سنغافورة وقارة القطب الجنوبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن أصل كلمة الدولار يعود لعام 1516 عندما تم اكتشاف مناجم الفضة في بوهيميا (التشيك) الآن، وتحديدا في مدينة يوخايمستال واستخرجوا منها الفضة وتم سكها كعملات ليتم استعمالها في دول كثيرة منها ألمانيا، وفي اللغة الألمانية يضيفون حرفين (Er) في نهاية الكلمة لنسبتها للمدينة التي جاءت منها لتصبح (يوخايمستالر) والتي تعني الشيء القادم من يوخايمستال ثم تم اختصار الكلمة إلى "تالر" وبعد وصول الكلمة إلى أمريكا عن طريق المهاجرين الهولنديين أصبحت بنطقها الحالي "دولار" .
أما عن الريال، فأوضح أنه عملة السعودية وقطر واليمن وإيران والبرازيل، وهي كلمة مأخوذة من اللاتينية، وتستخدم في العديد من الأشياء مثل "ريال مدريد"، وتعني الشيء الذي يخص الملك أو الملك.