صفقة «أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة».. تعظيم الاقتصاد الوطني وخدمة المصلحة العامة للوطن والمواطنين

سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
تم النشر في

في إطار حرص القيادة الحكيمة، على مصالح شركة أرامكو، والحفاظ على حقوق المساهمين فيها، وبصفة الدولة المساهم الأكبر في الشركة، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة - حفظه الله -، اليوم، عن إتمام نقل 4% من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو»، وذلك من ملكية الدولة إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار «سنابل للاستثمار»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

وبعد إتمام الدولة، اليوم، بنقل 8% من إجمالي أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، إلى ملكية محافظ شركات مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تظل الدولة المساهم الأكبر في أرامكو السعودية، بنسبة تبلغ 82.186٪ من أسهم الشركة.

فيما تساهم عملية النقل في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة، وزيادة عوائده الاستثمارية، وهو الأمر الذي يعزّز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني.

ويأتي إعلان القيادة الحكيمة للمملكة، على دعم استراتيجية تعزيز قدرات مختلف الجهات السيادية في المملكة، ومن ذلك صندوق الاستثمارات العامة، وتمكين صندوق الاستثمارات العامة، بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني، ويخدم المصلحة العامة للوطن والمواطنين.

كما تحرص القيادة الحكيمة، بصفة الدولة المساهم الأكبر في شركة أرامكو، على مصالح الشركة والحفاظ على حقوق المساهمين فيها.

ويعد نقل الأصول من الدولة أحد مصادر التمويل لصندوق الاستثمارات العامة، وبعد هذا النقل يمتلك الصندوق بشكل مباشر وغير مباشر ما نسبته 16% من شركة أرامكو، ولن تؤثّر عملية النقل على سياسة توزيع الأرباح في الشركة، أو على حقوق مساهمي الأقليّة.

فيما ستكون الأسهم المنقولة مساوية للأسهم العادية الأخرى الموجودة في الشركة، من حيث حقوق التصويت وكذلك الأرباح، على أن يتبنى صندوق الاستثمارات العامة أفضل الممارسات العالمية في تطبيق الحوكمة الداخلية، بالإضافة للشركات المملوكة بالكامل للصندوق.

ومن المقرر أن يسهم نقل جزء من ملكية أصول الدولة في تعزيز أصول الصندوق وعوائده الاستثمارية، وتمكين القطاعات الاستراتيجية، وتنويع الاقتصاد الوطني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa