بعد مقتل داريا دوغينا.. روسيا تتوعد بالرد على عملية الاغتيال «بلا رحمة»

داريا دوغينا
داريا دوغينا

اغتيلت الصحفية الروسية البارزة داريا دوغينا، ابنة البروفسور الشهير ومنظّر تعاليم "الحركة الأوراسية الجديدة" أليكسندر دوغين، في حادث تفجير سيارتها، لتشعل داريا دوغينا غضب روسيا التي كشرت عن أنيابها مهددة بالرد على اغتيالها بلا رحمة.

اغتيال داريا دوغينا

واهتزت العاصمة الروسية موسكو، بحادث اغتيال داريا دوغينا في العقد الثالث من عمرها، بعد تفجير سيارتها وهي بالقرب من منزلها، وسط تصاعد حدة التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأشعل حادث الاغتيال غضب السلطات الروسية، خاصة أن داريا دوغينا اشتهرت بلمواقفها الجريئة المناصرة لمواقف والدها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفلسفية.

اقرأ أيضاً
بالفيديو.. دبلوماسي روسي: أوكرانيا محتلة أمريكيا وليست ذات سيادة
داريا دوغينا
اقرأ أيضاً
زيلينسكي: أوكرانيا ستستعيد القرم بأي وسيلة تراها مناسبة
داريا دوغينا

مقتل داريا دوغينا

وبحسب المؤشرات الأولية، من المتوقع أن والد داريا دوغينا هو المستهدف الأساسي من عملية الاغتيال، خاصة أن ألكسندر دوغين، وهو من كبار مؤيّدي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ويقول إن علاقة وطيدة تربطه بالرئيس فلاديمير بوتين، هو من كان مستهدفا بالانفجار الذي أودى بحياة ابنته البالغة 29 عاما.

رد روسيا على اغتيال داريا دوغينا

وفي رد شديد اللهجة من روسيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن موسكو ستتعامل "بلا رحمة" مع المسؤولين عن تفجير السيارة الذي أسفر عن مقتل ابنة ألكسندر دوغينا.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "نأمل بأن يتم استكمال التحقيق قريبا، بناء على نتائج هذا التحقيق، لا يمكن أن تكون هناك أي رحمة تجاه أولئك الذين نظّموا وأصدروا الأوامر ونفّذوا" عملية التفجير".

وتأتي تصريحات لافروف غداة إعلان موسكو أن الاستخبارات الأوكرانية هي من دبّر عملية الاغتيال، فيما تنفي كييف ذلك.

من قتل داريا دوغينا؟

ونشر مركز العلاقات العامة التابع لوكالة الأمن الفيدرالي الروسي مقطع فيديو للمواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك، المشتبه بها في قتل الصحفية داريا دوغينا.

وقال الجهاز الروسي، في بيان: "ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ناتاليا بافلوفنا فوفك، ولدت عام 1979".، وأظهر الفيديو لحظة دخول فوفك إلى روسيا مع ابنتها، حيث نشرت الوكالة أيضا لقطات من الكاميرات المزروعة بالقرب من المنزل الذي عاشت فيه دوغينا.

ملابسات حادثة الاغتيال-كما تصفه موسكو- الذي تم في ضواحي موسكو، أوضحها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، مشيرا إلى أن "فوفك" وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو/ تموز الماضي، واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه داريا دوغين من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa