تتسبب اضطرابات النوم أو الأرق في العديد من المشاكل الصحية فهي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي لدى الفرد بالإضافة إلى تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية للفرد.
أسباب الأرق
قد يعاني الفرد من الأرق نتيجة لضغوط نفسية يمر بها أو بسبب التوتر وقد يعود الأمر إلى اتباع الفرد العادات اليومية الخاطئة التي تؤثر عل جودة النوم، وفيما يلي بيان لأسباب الأرق :
- التوتّر والضغط النفسي :
يعد التوتر والضغط النفسي واحدة من أبرز أسباب الأرق، حيث يرهق الفرد نفسه بالتفكير الزائد ما يجعله يواجه صعوبة في النوم.
- الكافيين :
يعد الكافيين من المنبهات والتي تقوم بدورها بتيقظ العقل خصوصًا عند تناولها قبل موعد النوم بوقت قليل.
- التدخين :
يتشابه النيكوتين الموجود في السجائر مع الكافيين في خصائصه المنبهة، وتعد أبرز آثاره الجانبيّة الإصابة بالأرق، واضطرابات النوم خلال هذه الفترة، وسوء جودة النوم حيث يعاني المدخنين من جودة نوم أقل من الأفراد الغير مدخنة.
- استخدام الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم :
أثبتت العديد من الدراسات تأثير ضوء الأجهزة الالكترونيّة على النوم فهي تسبب اضطراب في نسبة هرمون الميلاتونين والذي يلعب دورًا مهمّا في النوم ممّا يؤدي إلى صعوبة النوم.
- تناول الوجبات الدسمة قبل النوم :
تتسبب الوجبات الدسمة في الشعور بعدم الراحة والتأثير في القدرة على النّوم، بالإضافة إلى معاناة الفرد من حرقة المعدة بسبب الأطعمة الحارة والدسمة ما ينتج عنه اضطراب النوم.
التغلب على الأرق
ووجه تجمع الرياض الصحي الأول عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساهم التغلب على الأرق، وهي:
- ممارسة الرياضة مدة لا تقل عن 20 دقيقة يوميًا.
- الابتعاد عن تناول الكافيين قبل النوم ب6 ساعات.
وهناك مجموعة أخرى من العادات التي تساهم في تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق، ومنها :
- استخدام فراش، ووسادات، وأغطية نوم مريحة
- الالتزام بساعات النوم وموعد الاستيقاظ حتى في حال عدم الحصول على عدد ساعات كافٍ لضبط الساعة البيولوجية بالجسم.
- تجنّب استعمال الأجهزة الإلكترونية والشاشات الزرقاء قبل النوم.
- اتّباع روتين محدّد من الاسترخاء عند الاستعداد للنوم.
- تجنّب محاولة النوم مع الشعور بالجوع، ويمكن في هذه الحالة تناول وجبة صحيّة صغيرة قبل النوم وتجنب الأطعمة الدسمة والحارة.