تعد وجبة الفطور من الوجبات المهمة خلال اليوم، فهي تساعد على التحكم في الشهية، وبالتالي تسهل الالتزام بنظام غذائي صحي، إضافةً إلى دورها في تحسين الصحة الإدراكية.
ووجدت دراسة حديثة أن تجاهل وجبة الفطور يؤثر بشكل مباشر في الصحة الإدراكية للفرد، واكتشفت أيضًا، هناك علاقة تربط استهلاك الطاقة بالتدهور المعرفي.
وأشارت الدراسة إلى أن تناول 3 وجبات متوازنة تقريباً يومياً يحسن وبشكل مباشر الصحة الإدراكية للفرد.
وتساعد وجبة الفطور أيضًا على توفير عدد من الفوائد للفرد، ولعل أبرزها هو منح الجسم الوقود والعناصر الأساسية اللازمة لبدء اليوم، وتناول وجبة فطور تحتوي على الكربوهيدرات تعمل على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة، مع أهمية تضمين والبروتينات التي تمنح الجسم القوة اللازمة للقيام بالوظائف المختلفة.
وتساعد وجبة الفطور على التحكم بمستويات السكر في الدم، سواء كان الشخص مصاباً بمرض السكّري أم لا، إضافةً إلى مساعدة الأشخاص غير المصابين بارتفاع سكر الدم على تقليل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين.
وعلى الرغم من أهمية الفطور، فإن البعض يقع في مشكلة الاختيار الخاطئ لأطعمة الفطور، والتي تتسبب في بعض المشكلات للجسم ومنها تسريع الشيخوخة.
ويعد تناول كثير من الدهون المشبعة والسكر المضاف على وجبة الإفطار من أكثر الأشياء التي تسبب شيخوخة الدماغ.
ونصح عدد من خبراء التغذية باعتماد حمية البحر المتوسط التي تركز على تناول المجموعات الغذائية التي تقوم بدورها في تعزيز قوة العقل وحمايته من العوامل المرتبطة بالعمر.
وكذلك ينصح بتضمين الخضراوات والفاكهة ضمن وجبة الفطور؛ لأنها تساعد على زيادة النشاط، وتمد الجسم بالطاقة اللازمة له لباقي اليوم.
