تزايدت معدلات البحث عن إلغاء العمل بـنظام الفصول الدراسية الثلاثة، بالرغم من عدم صدور أي قرار رسمي بهذا الشأن، والذي يساعد في رفع كفاءة العملية التعليمية بمنظومتها الكلّية.
وتضمنت الأنباء المتداولة بشأن إلغاء العمل بـنظام الفصول الدراسية الثلاثة، موافقة مجلس جامعة الملك عبدالعزيز على تحويل كافة برامج الجامعة في مرحلة الـدبلوم والبكالوريوس والدراسات العليا من نظام الفصول الدراسية الثلاثة إلى نظام الفصلين الدراسيين بالجامعة، وهو ما نفته الجامعة أيضًا.
وقالت جامعة الملك عبدالعزيز: «لا صحة لما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من إلغاء العمل بـنظام الفصول الدراسية الثلاثة».
وكانت الجامعة ذكرت في وقت سابق، أن من أبرز مميزات نظام الفصول الدراسية الثلاثة قلة الأعباء الدراسية المقررة على الطلاب، حيث يسجل في نظام الفصول الدراسية الثلاثة مقررات دراسية أقل، ما يعني أنه يمكنه أن يركز بشكل أفضل على المقررات التي يدرسها خلال الفصل الدراسي.
ويحقّق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، جملةً من المزايا والأثر الإيجابي الذي يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية بمنظومتها الكلّية التي تشمل الطلبة، وأولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات، حيث يسهم النظام في تحسين الأداء التعليمي للطلبة، والحفاظ على التراكم المعرفي لديهم، إلى جانب دعم مهاراتهم، وممارسة أنشطة لاصفية متعددة، كما تمكّن الفصول الثلاثة أولياء الأمور من الوقوف على مستويات الأبناء التعليمية بعد الاطلاع على تقييمهم خلال ثلاثة فصول، وإتاحة الوقت الكافي لمشاركتهم في الأنشطة والفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية، وكذلك رفع مستوى التفاعل وتكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة.
ويسمح نظام الفصول الدراسية الثلاثة للمعلمين والمعلمات بإعطاء مؤشر لأداء الطلاب والطالبات في كل فصل دراسي؛ مما يُتيح الفرصة لعلاج المشكلات التي تواجههم، إلى جانب زيادة فرص التحسين وإكساب المعلمين والمعلمات تطويراً مهنياً يتناسب مع تطوير المناهج الدراسية، كما يعزز نشاط المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في آنٍ واحدٍ، حيث تُعد الإجازات التي تتخلل الفصول الدراسية بمثابة ترويحٍ للنفس والراحة لاستعادة الطاقة والنشاط.
