
أدى الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى ازدهار غير مسبوق، حتى أصبحت شركات التكنولوجيا الكبرى والناشئة تتسابق لدمجه ضمن قائمتها، ولعل أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي CHATGPT.
ما هو شات جي بي تي CHATGPT؟
هو أحد التطبيقات الواعدة يعمل على تسخير قوة CHATBOT لحل أي مسألة تطرح عليه، ويمكنه ايضًا الإجابة عن الأسئلة وكتابة رسائل البريد الإلكتروني بسرعة فائقة.
هل يساعد شات جي بي تي صناع المحتوى؟
بحسب ما جاء في سكاي نيوز، فإن بعض المؤثرين أعجبوا بفكرة شات جي بي تي CHATGPT، لمساعدتهم على خلق محتوى جديد وتقديم أفكار لا متناهية لمحتواهم على منصات مواقع التواصل، كما علق الكثير أيضًا على محدودية شات جي بي تي وأن ما ينتجه يحتاج إلى التدخل البشري ليصبح صحيحًا.
ثورة شات جي بي تي
من جانبه قال الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي محمد علي في تصريحات لسكاي نيوز، إن شات جي بي تي سطع نجمه منذ ظهوره لأول مرة في عام 2020، مؤكدًا أنه لقي صدى واسعًا في أواخر عام 2022 وبلغ حينها عدد المستخدمين مليون شخص.
نماذج منافسة لـ CHATGPT
كما أضاف صحفي الإعلام الرقمي، أن الفترة القادمة سنشهد نماذج منافسة لـ CHATGPT، مشيرًا إلى أن بعض الشركات قامت بدعم الفكرة منها مايكروسوفت.
حظر الاستخدام
من ناحية أخرى، تسعى بعض الوكالات الحكومية الأميركية للحد من استخدامات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية قبل أن تفرض نفسها أكثر، على سبيل المثال؛ تحظر دائرة التعليم في مدينة نيويورك تحميل تطبيق «شات جي بي تي» على أجهزتها وشبكاتها، كما منعت بعض المؤسسات المالية الأميركية أيضاً استخدام هذه الأداة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج الشرق.
الذكاء الاصطناعي
أمّا فيما خص الذكاء الاصطناعي بشكل عام، فاتجهت الشركات سريعاً نحو تبني إرشادات في الأعوام الماضية لا تتضمن زيادة كبيرة في إجراءات الحدّ من المخاطر، بحسب استطلاع من «ماكنزي أند كو» في 2022.