قالت الدكتورة مها النمر استشارية طب النساء والولادة إن تناول الفقع لا يسبب الإجهاض.
وقالت الدكتورة مها النمر عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر": "كثر السؤال في الخاص عن الفقع (بما أنه موسم له)".
وأضافت: "هل الفقع بسبب الإجهاض؟، وهل يناسب الحامل تأكله؟ يسبب ولادة مبكرة؟".
ودائماً جوابي أن طعام الله لا يضر (قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِم يَطْعَمُهُ).
وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر حسابها على موقع تويتر فوائد الفقع قائلة إنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وعلى مستويات عالية من مضادات الأكسدة، إضافة إلى أنه غني بالبروتينات، والدهون، والألياف الغذائية، والفوسفور.
كما نصحت الهيئة باستخدام «الفقع» خلال عشرة أيام بعد استخراجه من الأرض، وعدم حفظه لفترات طويلة عبر السلق أو التجميد، حفاظًا على قوامه ونكهته.
كما شددت، على «أهمية إزالة المناطق سوداء اللون، وتنظيفه من التربة جيدًا، عند التحضير، وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه»، مبينة أن من مسمياته «الكمأة»، وأنواعه: «الجبي» و«الخلاسي» و«الزبيدي».
ويحتوي الفقع على العديد من العناصر الغذائية الهامة والتي تعزز فوائده، ومنها:
يساعد الفقع على الحماية من بعض الأمراض المزمنة وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادات للأكسدة، ومن أبرزها:
- فيتامين ج.
- الليكوبين.
- حمض الغاليك.
- حمض الهوموجنتيزيك.
هذه مركبات جميعها تقاوم الجذور الحرة، وهي مواد سامة تُتلف الخلايا، لذا قد يكون للفقع دور في تقلل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري.
قد يحتوي الفقع على مواد مقاومة للسرطان، لذا فهو يساعد على الحد من نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية في الكبد والقولون والرئة والثدي.
يخفف الفقع من الالتهاب عن طريق تثبيط بعض الإنزيمات التي تساهم بالعملية الالتهابية، إضافة إلى إنه قد يعمل على التقليل من خطر تلف الخلايا والالتهاب من خلال مقاومة تكوين الجذور الحرة.
- الحفاظ على صحة الكبد وحمايته من التلف.
- تقليل نسب الكولسترول في الدم.
- المساعدة في السيطرة على مستوى السكر في الدم.