الدكتورة مها النمر قالت استشارية طب النساء والولادة إنه يمكن للحامل أخذ الفيتامينات الخاصة بالحمل في الأشهر الأولى ولا تحتاج الحامل إلى أخذ حمض الفوليك؛ لأنه موجود فيها، مستثنية 3 فئات من الحوامل قالت إنه يجب عليهن أخذ حمض الفوليك في الأشهر الأولى.
وقالت الدكتورة مها النمر عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: يمكن أخذ فيتامينات الخاصة بالحمل في الأشهر الأولى ولا تحتاج الحامل إلى أخذ حمض الفوليك لأنه موجود فيها.
وتابعت: ماعدا هؤلاء الحوامل:
- سكري نوع ١-٢
- مريضة الصرع على أدوية.
- من لديها جنين سابق أصابه تشوه الدماغ والقناه العصبية.
فيجب أن تأخذ حمض الفوليك ٤ مجم في ٣ أشهر الأولى.
تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي
يساعد استهلاك حمض الفوليك خلال فترة الحمل على تقليل خطر ولادةٍ طفلٍ مصابٍ ببعض العيوب الخلقية، بما فيها: السنسنة المشقوقة ، وهي حالة لا تنغلق فيها عظام الحبل الشوكي بشكل كامل، وانعدام الدماغ)، والتي تعني عدم نمو الدماغ، أو أنَّ الدماغ ناقص النمو بشكل كبير.
يُعتَقد أنّ حمض الفوليك قد يساعد على التقليل من خطر حدوث الولادة المبكرة، فقد بيّنت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة عام 2011 أنَّ مكملات حمض الفوليك قد تقلّل خطر حدوث الولادة المبكرة.
ويمكن للمرأة الحامل محاولة تناول المزيد من الأطعمة الغنيّة بالفولات، وهو الشكلُ الطبيعيُّ لحمض الفوليك، ومع ذلك فإنَّ النظام الغذائي الصحي لا يحتوي على حمض الفوليك بالكميّة الكافية للحامل، لذا فإنّ تناول حبوب حمض الفوليك خلال فترة الحمل مهم جداً، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام أيّ نوع من المكملات الغذائية لتحديد حاجة المرأة الحامل لها.
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة الحذر والانتباه عند استخدام حمض الفوليك، ونذكر من هؤلاء الأشخاص ما يأتي:
الذين أجروا عملية رأب الأوعية:
وهي تقنية لتوسيع الشرايين الضيقة، وقد يؤدي استخدام حمض الفوليك وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 عن طريق الوريد، أو عن طريق الفم إلى تفاقم سوء حالة الشرايين الضيقة.
الذين لديهم تاريخ بالإصابة بأمراض القلب:
تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أنَّ تناول حمض الفوليك مع فيتامين ب6 قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالإصابة بأمراض القلب.
