سنة دراسية

على مشارف نهاية السنة الدراسية والتي حوًت الكثير من التحديات للمعلمين والمشرفين والإداريين والطلبة؛ بسبب ظروف الجائحة وبروز تحدي التعليم عن بُعد والتعاطي مع التكنولوجيا على المعلم والإدارة والطالب وما تبعها من طريقة التحضير للفصل اللا افتراضي وتتبع الطلاب وقياس استيعابهم وتحصيلهم وعمل أنشطة وواجبات افتراضية.

ومن إيجابيتها أنها كانت فرصة أيضًا لتواصل أكثر بين المدرسة والأسرة عن طريق المنصات والمجموعات في وسائل التواصل الاجتماعي.

حقًا تحية إجلال وإكبار لمعلمينا الأفاضل والمشرفين والإداريين على مواجهتهم لهذه التحديات والخروج بمحصلة وخبرة طيبة في تلك الفترات الصعبة.

من نتيجتها الإيجابية إدراك أنه يمكن الاستفادة من المجال الافتراضي بعد تجربته بتنقل إليه بعض المواد والأنشطة لسهولة المتابعة والتقييم فيها.

وأيضًا على انعكاس ذلك إيجابيًا على الطلاب من حيث توسيع المدارك بالتعاطي مع التكنولوجيا والاتصالات الحديثة والتأقلم معها في البحث والوصول للتطبيقات المفيدة.

قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها حتى الحوت؛ ليصلون على معلم الناس الخير».

كانت سنة دراسية حملت معها كثيرًا من التحديات والخبرات في التعلم والمعارف إن كان تعليمًا أو إداريًا، وكان الجميع على قدر كبير من المسؤولية والتحمل لما فيه خير البلاد والعباد وفقهم الله.

يقول مؤسس سنغافورة الحديثة لي كوان يو: «المعلم هو من صنع المعجزة، هو من أنتج جيلًا متواضعًا يحب العلم والأخلاق.

ويقول الشاعر محمد رشاد الشريف لوصف المعلم:

أيا معلّم يا رمز الوفا سلمت

يمين أهل الوفا يا خير من صدقوا

لا فضّ فوك فمنه الدر منتثر

ولا حرمت فمنك الخير مندفق

فرحان حسن الشمري

‏Twitter: @farhan_939

‏E-mail: fhshasn@gmail.com

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa