بعد ضبط منتجات داعمة لـ«الشذوذ».. «التجارة» تشدد إجراءاتها لرصد السلع المخالفة لتعاليم الإسلام

 وزارة التجارة
وزارة التجارة

نفذت وزارة التجارة بأجهزتها الرقابية حملات موسعة في المحلات والمتاجر، لرصد وضبط السلع والمنتجات التي تتضمن علامات داعمة لشذوذ والمثلية الجنسية، بما يخالف العادات والتقاليد الإسلامية.

حملات ضد دعم الشذوذ

وشنت الجهات الرقابية التابعة لوزارة التجارة جولات تفتيشية مفاجئة على الأسواق والمراكز التجارية بالعاصمة الرياض، لضبط منافذ البيع التي تعرض سلعًا أو منتجات تحتوي على شعارات أو كتابات أو ألوان أو صور أو رموز مخالفة للفطرة السليمة والآداب العامة.

وبحسب ما أعلنته وزارة التجارة، ضبط رجال وزارة التجارة منتجات تحمل إيحاءات جنسية وتروج للمثلية الجنسية بشكل غير مباشر في أسواق العاصمة الرياض، بعضها جاء على شكل لعب أطفال وملابس، تحمل ألوان ورموز المثلية.

اقرأ أيضاً
خبير قانوني: الشذوذ مُجرَّم بكافة أشكاله وعقوبته تصل إلى الحبس وغرامة 3 ملايين
 وزارة التجارة
اقرأ أيضاً
‏بالفيديو.. أخصائي: بعض الألعاب الإلكترونية تدعو إلى الإلحاد والشذوذ.. راقبو أطفالكم
 وزارة التجارة

الإبلاغ عن سلع تدعم المثلية

وشددت وزارة التجارة في تغريدة لها، اليوم، على أن الفرق الرقابية بالوزارة مستمرة في ضبط كل المنتجات والسلع المخالفة لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وتقاليدنا وعاداتنا وثقافتنا، وأهابت بالمواطنين الإبلاغ عن أي مخالفات "الاتصال بهاتف 1900 أو عبر تطبيق بلاغ تجاري".

أفلام تدعم الشذوذ والمثلية الجنسية

كان الدكتور حسين الشمراني، استشاري طب نمو وسلوك الأطفال، حذر من اتجاه بعض الشركات المنتجة لأفلام الكرتون لتمرير رسائل الشذوذ، وثقافة معينة لا تناسب ديننا وأخلاقنا.

وقال الشمراني، في لقائه مع القناة السعودية، الاثنين: الآيباد والجوال يعطى للصغير كنوع من التسلية، لكن الفكرة أن الطفل لا يستطيع أن يحدد ماذا يشاهد، ولا يملك القدرة على التمييز بين الجيد والسيئ.

وأضاف: للأسف، قديمًا كانت أفلام الكرتون موجهة لفئة معينة، وكان الأطفال يشاهدون هذه الأفلام في سن مبكرة، لكن الآن أصبحت الشركات تنتج أفلام كرتون لكل الأعمار وليس للصغار فقط.

وتابع الشمراني: المشكلة أن أفلام الكرتون لم تعد للتسلية فقط، والشركات الآن باتت تروج لثقافة ورسائل معينة لا تتناسب مع أخلاقنا ولا ثقافتنا ولا قيمنا ولا ديننا.

وأردف: هذه الأفلام لن يشاهدها البالغون فقط، لكن الأطفال أيضًا، وهذا يشكل تهديدًا لقيمنا؛ لأن بعض الأفلام تروج للمثلية الجنسية والأفكار الإلحادية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa