يحدث مرض الصرع نتيجة لخلل في نقل الكهرباء داخل الدماغ؛ ما يتسبب في حدوث البؤرة الصرعية والتي تعد إشارة كهربية تؤثر على كهرباء الدماغ كله، وهو ما يؤدي إلى نوبات من التحركات اللاإرادية والإغماء.
ولا يعد الصرع عائقًا عند التعامل الصحيح معه، وبيّن تجمع مكة المكرمة الصحي في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساعد في التعايش مع مرض الصرع، ومنها:
- الحد من الإجهاد والضغوط النفسية.
- الحرص على أخذ الدواء الموصوف من قبل الطبيب.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- إبلاغ الطبيب عند ملاحظة تغييرات غير طبيعية في المزاج أو السلوك.
وهناك بعض الأعراض المؤقتة التي تحدث أوقات نوبات الصرع ومنها:
- حركات اهتزازية في الذراعين والساقين ولا يمكن السيطرة عليها.
- فقدان الإدراك أو الوعي.
- اضطراب الحالة المزاجية.
- اضطرابات الحركة والإحساس.
- التشوش الذهني المؤقت.
ويُنصح بالتعامل الخاص مع مريض الصرع أثناء حدوث النوبة، ومن إرشادات التعامل معه ما يلي:
- البقاء مع الشخص حتى تنتهي النوبة ويصبح بكامل وعيه، ثمّ مساعدته على الجلوس بمكان آمن.
- تهدئة الشخص والحديث معه بهدوء.
كما ينبغي القيام بالخطوات الآتية في حال كانت نوبة الصرع من النّوبات التوترية الرمعية:
- في حال كان الشخص مستلقيًا على الأرض، فينبغي تركه مع محاولة استدارته على أحد جانبيه، ممّا يساعده على التنفس بصورة أفضل.
- وضع جسم مُسطّح وليّن أسفل رأسه.
- تجنّب إيقاف حركة المُصاب أو مسكه.
- تجنّب وضع أي شيء في فم المُصاب، فذلك قد يؤذي أسنانه أو فكّه.
- الانتباه للوقت، ففي حال استمرت النّوبة أكثر من 5 دقائق، ينبغي الاتصال بالطوارئ.
