تعرض الملياردير إيلون ماسك إلى أزمة بنهاية عام 2022 حيث انخفض صافي ثروته بمقدار 140 مليار دولار أميركي إلى 133 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
ثروة إيلون ماسك
وتضررت ثروة ماسك من الانخفاض الحاد الذي شهدته قيمة حصته البالغة 13.4% في شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، حيث تراجع سهم "تسلا" بنسبة 11% يوم الثلاثاء الماضى، وبنسبة 69.3% منذ بداية عام 2022.
وأشارت بعض التقارير إلى إن الانخفاض في ثروة ماسك يرجع بشكل كبير إلى تصرفاته الغريبة بخصوص موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي اشتراه مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر بعد معركة قانونية طويلة بعد محاولته الابتعاد عن الشراء.
واحتل الملياردير الفرنسي ببرنارد أرنو، صاحب عدد من العلامات التجارية الفخمة والعالمية المشهورة مكان إيلون ماسك بين أغنياء العالم حيث يبلغ صافي ثروته حالياً 163 مليار دولار أميركي.
إيلون ماسك وتويتر
واستطاع إيلون ماسك أن يتصدر الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة بسبب قراراته المثيرة للجدل الذي اتخذها بشأن تويتر بعد أن قام بشرائه بـ 44 مليار دولار بعد معارك قانونية كبيرة.
وقام إيلون ماسك باتخاذ قرارت متهورة كان أبرزها تعليق حسابات لصحفيين دون سابق إنذار، في الوقت الذي كان يعد فيه بجعل تويتر "ملاذًا لحرية التعبير والرأي".
وكانت الحسابات التي جرى تعليقها تهم صحفيين يعملون في "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن" و"ماشابل"، ولم يشرح الموقع للصحفيين سبب تعليق الحسابات، لكن ماسك اتهمهم بشكل غير مباشر بمشاركة معلومات خاصة حول مكان وجوده، وفقاً لموقع "أكسيوس".
وأثار ماسك الجدل بشكل أكبر عقب تغريدة له نشرها، جاء محتواها: "تنطبق نفس القواعد على الصحفيين كما تنطبق على أي شخص آخر، وسيتم تعليق أي حساب ينشر معلومات حول مكان وجود أي شخص، لأن الأمر يعد انتهاكًا للسلامة البدنية".