أوضّح تجمّع الرياض الصحي الأول 7 أعراض للتأتأة في الكلام أو التلعثم الذي يعيق الإنسان عن الحديث بطلاقة، والتي قد تلازم الإنسان من طفولته حتى باقي عمره.
وقال تجمّع الرياض الصحي الأول عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إن هناك 7 أعراض للتأتأة، وهي:
- صعوبة في البدء بنطق كلمة أو جملة مثل "تتتحت".
- تكرار الكلمات والعبارات بشكل مفرط مثل "أريد، أريد أريد".
- الإطالة في نطق الكلمات.
- رمشه بالعين بشكل سريع أو رعشة الشفاه أو الفكّ.
- التوتر عند التحدث وصعوبة الكلام.
- تغيّر تعابير الوجه أو الجسم مع التأتأة.
- تجنب الطفل للمواقف التي تطلب التحدث.
ما زال السبب الدقيق لمشكلة التلعثم غير واضح، ولكن يُعتقد أن هناك بعض العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالتلعثم، ومنها:
- الجينات والوراثة.
- الجنس، فالذكور أكثر عرضة للإصابة بالتلعثم في الكلام من الإناث.
- الإصابة باضطرابات النمو والنطق.
يتم تشخيص حالة التأتأة على يد الطبيب في البداية واتباع الطريقة العلاجية التي يضعها طبيب الحالة، وهناك بعض العوامل التي قد تساعد بجانب علاج الطبيب، ومنها:
- تمارين التحكم بالتنفس، والتي قد تُساعد على تحسين النطق.
- علاج تعديل التلعثم، والذي يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد المبذول في أثناء محاولة النطق، ما قد يُساعد على تسهيل النطق.
- العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، حيث قد يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، ما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا آخر، وهي تقنية قد تساعد على علاج التلعثم في بعض الحالات.
