يبدأ الكثيرون يومهم بفنجان من القهوة، اعتقادًا منهم بأن القهوة تقلل نسبة السكر في الدم وتحد من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.
وقد دفع هذا الاعتقاد إلى تساؤل بعض مرضى السكري عما إذا كانت القهوة مفيدة أم لا؟
تحتوي القهوة على العديد من المواد الكيميائية غير الكافيين ووفقًا للأبحاث الحالية، فإن القهوة تقلل نسبة السكر في الدم وتحد من مخاطر مرض السكري.
تحتوي القهوة على العديد من المواد الكيميائية التي لها تأثيرات مختلفة على الجسم، بما في ذلك الكافيين والبوليفينول المسؤول عن الحماية من مرض السكر وأمراض القلب والسرطانات، فضلاً عن أنها تحتوي على معدن الماغنيسيوم المرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفقًا لما جاء في «ميديكال نيوز تو داي» فإن شرب 3 إلى 4 أكواب من القهوة يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر إصابة الشخص بمرض السكر من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة المنشورة، كان الأشخاص الذين زادوا من كمية القهوة التي يشربونها بأكثر من كوب واحد يوميًا على مدار 4 سنوات أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 11٪ مقارنة بأولئك الذين لم يجروا أي تغييرات على تناول القهوة.
وتؤكد الدراسة أن الأشخاص الذين قللوا من استهلاكهم للقهوة بأكثر من كوب واحد يوميًا لديهم فرصة أعلى بنسبة 17٪ للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
من جانبه، قال الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، عبر حسابه في تويتر، إن هناك بعض الأقاويل التي تتردد حول القهوة بأنها تبطل مفعول الحلويات وتقلل السكر في الجسم؛ لافتًا إلى أن ذلك غير صحيح؛ لأن لكل طعام مسار خاص.
1- الإصابة بالأرق.
2- اضطرابات المعدة.
3- سرعة نبضات القلب.
4- الإعياء.
5- الغثيان.
6- تقلبات ضغط الدم.