
أوضّحت الدكتورة مها النمر استشارية طب النساء والولادة، طرق التعامل مع الحالة النفسيه للأم التي فقدت الطفل بعد الولادة، مشددة على أهمية الدعم النفسي من الزوج والعائلة لتخطي تلك المرحلة.
وقالت مها النمر، عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إن طرق التعامل مع الحالة النفسيه للأم التي فقدت الطفل بعد الولادة تتمثل في:
- الدعم من العائلة.
- الدعاء الحوقلة والاحتساب.
- إيقاف إدرار الحليب أو إرضاع طفل بموافقة الزوج.
- إذا استمرت الأعراض أكثر من شهر يجب الذهاب لاستشاري طبيب نفسي لأخذ دواء.
- يجب ألا ننسى الأب فهو يحتاج الدعم كذلك.
يعد فقدان الجنين بعد الولادة واحد من أقسى المشاعر التي يتعرض لها الوالدين ولكن يجب التعامل مع الأمر لتخطيه، ويساعد تقديم الدعم اللازم من الزوجين لبعضهم البعض في تخطي تلك الفترة الصعبة.
كما يجب على الأبوين عدم التردد في في طلب المساعدة من الأهل والأقارب لتخطي فترة حزنهم، وإن زادت تلك الفترة التي تمتلئ بالمشاعر المتخبطة خصوصاً لدى الأم يجب طلب اللجوء إلى طبيب نفسي.
وللحفاظ على حياة الطفل بعد الولادة هناك بعض النصائح التي تساعد على ذلك ومنها:
- إجراء فحوصات الحمل:
يجب على الأم الاهتمام منذ فترة الحمل من خلال القيام بفحوصات الحمل، وعلاج أي مشكلة قبل الولادة قدر المستطاع.
-الاعتناء بصحة الحامل:
فيعتبر اهتمام المرأة بصحتها أثناء الحمل هو اعتناء بصحة الطفل لأنه يستمد غذائه ونموه منها ، ويمكنها تحقيق ذلك من خلال حفاظها على وزنها الصحي وتناولها للغذاء المناسب المليء بالعناصر الغذائية .
- إجراء فحوصات حديثي الولادة:
يتم القيام بالفحوصات الخاصة بحديثي الولادة للكشف عن المشكلات غير الواضحة عند الولادة.
التأكد من صحة نوم الطفل:
وذلك لحماية الطفل من الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.