قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن المملكة العربية السعودية تجري محادثات مع تسلا، لإنشاء مصنع لها بالمملكة.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إن المحادثات التي قالوا إنها في مرحلة مبكرة، تهدف لإنشاء مصنع لشركة تسلا في المملكة، كجزء من حملة طموحة للمملكة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وتقول «وول ستريت جورنال»، إنه إذا نجحت الصفقة مع المملكة، فيمكن أن تساعد تسلا على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من حوالي 1.3 مليون في عام 2022. وكانت تويوتا شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعًا على مستوى العالم في عام 2022، مع 10.5 مليون سيارة.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة لوسيد، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية فيها، في إجراء إعادة تجميع المركبات على نطاق محدود هذا الشهر في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا.
وقال الملياردير الأمريكي ومالك شركتي "سبيس إكس" و"تسلا" إيلون ماسك، إن تسلا من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من عشرة مصانع لتحقيق هدفها الخاص ويمكن أن تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام. وتصنع تسلا حاليًا مركبات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.