تستعد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لبدء العام التدريبي الجديد 1444هـ، خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، وسط التحول لنظام الدراسة بالفصول الثلاثة.
وعقدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري الـ13 لمديري الإدارات العامة للتدريب التقني والمهني بالمناطق؛ للوقوف على جاهزية الميدان ومناقشة آخر المستجدات للاستعداد لبدء العام التدريبي الجديد 1444هـ، واستعراض الخطط التشغيلية في ضوء التحول لنظام الفصول الثلاثة.
وحث معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد الجميع على الالتزام بتطبيق معايير الجودة ورفع مستوي الكفاءة التشغيلية بالمنشأة التدريبية، والجاهزية الكاملة لإجراءات التحول لنظام الفصول الثلاثة.
واستعرض الفهيد خلال الاجتماع دور الإدارات العامة بالمناطق في الإشراف والمتابعة لجاهزية الميدان التدريبي وعرض الخطط التشغيلية السنوية للإدارات العامة بالمناطق، واستعرض خلال الاجتماع آخر المستجدات لإعمال التحول لنظام الفصول الثلاثة.
وأشار نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة، في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور عبدالله المرزوق إلى أهمية الدور الذي تؤديه إدارات التدريب التقني والمهني في المناطق من متابعة وإشراف على المنشآت التدريبية، وتقديم الدعم لتحسين الأداء وضمان جودة العملية التدريبية خلال العام، وعن الترتيبات التنظيمية لعودة التدريب في جميع المنشآت التدريبية ولجميع البرامج الصباحية والمسائية.
في السياق ذاته، أنهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تطوير مناهجها وخططها التدريبية وتهيئة الميدان للتحول لنظام الفصول الدراسية الثلاثة للعام التدريبي المقبل، للاستثمار الأمثل لجميع الموارد المتاحة.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن تدشين الخطة الاستراتيجية للتعليم والتدريب سيكون لها أثر في مواكبة مرحلة التحولات النوعية التي تعيشها المملكة، وسيسهم في رفع جودة المخرجات وإضافة مهارات نوعية مستمرة ومركزة، حيث سيكون المتدرب في رحلة تدريبية ميسرة، كما سيسهم في تحقيق الاستقرار من خلال الموازنة بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويساعد في تطوير الخطط التدريبية ورفع جودة المخرجات.
ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا التحول لنظام الفصول الدراسية الثلاثة على الكليات التقنية والمعاهد الثانوية الصناعية، مؤكدًا على وجود خطة لتهيئة الميدان وتعريفهم بهذا التغيير والميزات التي سيحققها مما يسهل عملية التغير وتطبيق هذا النظام بالجودة والسلاسة المطلوبة وتفعيل قنوات التواصل لتحقيق التحول بالجودة المطلوبة.