أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، اليوم، أن هناك 3 طرق لحفظ التمور تساهم في المحافظة على جودتها لفترة أطول، مشيرةً إلى أن التمر يحتوي على سكريات ومعادن وفيتامينات، مثل: السكروز، الجلوكوز، والمعادن المغذية، مثل: البوتاسيوم، الكبريت، الفوسفور، كما يحتوي على فيتامينات أ، ب، ج، ه.
• التجميد أفضل طرق حفظ التمر، إذ يعمل على قتل أو خفض الأحياء الدقيقة، وكذلك خفض العمليات الحيوية والأكسدة.
• التبريد، أهمية استخدام العبوات المناسبة التي تسهم في تقليل تعرض التمر للرطوبة، تصل مدة الحفظ إلى ثلاثة أشهر.
• التجفيف، الهدف خفض الرطوبة التي تسهم في نمو الأحياء الدقيقة، وقد تصل فترة الحفظ إلى سنة.
• مواد كيميائية، بقايا المبيدات معادن ثقيلة وسامة.
• مواد فيزيائية الأجسام الغريبة مثل وجود أجزاء معدنية.
• نمو الأحياء الدقيقة (الخمائر والعفن).
• اغسل التمر جيدًا بماء جار قبل تناوله، لأن ذلك يقلل بقايا المبيدات والمواد الكيميائية.
• تجنب استعمال المياه المستخدمة في غسل التمر أكثر من مرة.
ونوهت "الهيئة" إلى أن للتمر فوائد صحية عديدة كباقي أنواع الفواكه، ولكن يجب استهلاكه بالحد المعقول لتجنب ارتفاع سكر الدم، لذلك توصي مرضى السكري بعدم التساهل في تناول كميات كبيرة من التمور ومراجعة المختصين (الأطباء وأخصائي التغذية) لتحديد الكمية التي يمكن تناولها يوميًّا، إذ إن جميع أنواع التمور تحتوي على نسب عالية من السكريات باختلاف الصنف ومراحل النضج.
تعددت وسائل حفظ التمور لدى الأهالي في القديم ليبقى التمر محتفظًا بجودته لأعوام عديدة، وتميز أهالي محافظة العلا بوسيلة "الشنة و المجلاد"، وهي إحدى الوسائل القديمة التي يتم استخدمها في حفظ التمور.
وأوضح المواطن عبدالرحمن صالح زعير بوصفه أحد المهتمين بزراعة النخيل بمحافظة العلا أن "الشنة والمجلاد" تصنع من جلد الغنم أو الضأن، ويبدأ العمل بالتخزين فيها منذ جني التمور بمختلف أنواعه.
وأشار إلى أن مرحلة التخزين تسبق بتنظيف التمور، ورشها بالماء، ومع اشتداد حرارة الشمس يتم حشوها وخياطتها داخل الشنان والمجاليد، وقال: "إن هذه الطريقة معمول بها في الجزيرة العربية منذ القدم عندما كان التمر مصدراً رئيسيًا للغذاء، ولازالت قائمة إلى وقتنا الحاضر، رغم تطوُّر أدوات التخزين".