جابر ابن حيان
جابر ابن حيان

صنع ماء الذهب وكتب 3000 مؤلف.. كيف أثرى جابر ابن حيان العالم باكتشافاته؟

تم النشر في

وسط التقدم العلمي اليوم، والذي ينسبه العالم للغرب، لا يمكن إغفال أبو الكيمياء جابر بن حيان، الذي وضع حجر الأساس للعلوم الحديث اليوم، وسطر أساسات الأبحاث العلمية بمؤلفاته التي تخطت الـ3 آلاف مجلد وكتاب، فدوّن إسهامات واكتشافات جابر بن حيان، لما كان العالم توصل إلى التقدم العلمي اليوم.

اكتشافات جابر بن حيان

أثرى جابر بن حيان العلوم والطب بالعديد من الاكتشافات والمؤلفات التي كانت مرجع وحجر أساس العلماء من بعده، فيعد جابر بن حيان أول من استحضر ماء الذهب في العالم.

أعدّ جابر بن حيان الكثير من المركبات الكيميائية التي دخلت في العديد من الصناعات الحيوية اليوم، مثل كسلفيد الزئبق وأكسيد الارسين (arsenious oxide).

واكتشف جابر بن حيان الصودا الكاوية أو القطرون NaOH، ويعد أبوالكيمياء أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بواسطة الأحماض، وتعد وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.

ويعد أبو الكيمياء أول من اكتشف حمض النتريك، الهيدروكلوريك، المستخدم اليوم في بطاريات المركبات، كما أضاف جابر بن حيان جوهرين إلى عناصر اليونان الأربعة؛ وهما (الكبريت والزئبق)، وأضاف العرب جوهرًا ثالثًا، وهو (الملح).

وأدخل جابر بن حيان تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير، كما اكتشف بعض المواد التي تجعل الماء أكثر ليونة.

قام جابر بن حيان بتطوير أكثر من 20 نوعًا من معدات وأدوات المختبر، مثل: الإمبيق، وفرن التقطير، وما زال بعضها يستخدم في الوقت الحالي.

اقرأ أيضاً
علماء يكشفون عن تقنية جديدة تعالج أورام الأمعاء في 6 أيام
جابر ابن حيان
اقرأ أيضاً
علماء يكتشفون بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية
جابر ابن حيان

كتب ومؤلفات جابر بن حيان

ترك أبو الكيمياء إرثًا لعلمه واكتشافاته للعالم من بعده، بعدما صنع التاريخ في العصر الذهبي للعلم باكتشافاته، قام بتأليف الآلاف من الكتب.

وجد العديد من الكتب المنسوبة إلى ابن حيّان، والتي تُرجمت وكُتبت باسمه اللاتيني جابر، وهي كتاب مجموع الكمال، وكتاب التحقيق في الكمال، وكتاب الأفران، وكتاب اختراع الحقيقة، وكتاب العهد.

وقام جابر بن حيان بتأليف مجموعة كتاب 112، وتضمّ هذه المجموعة النسخة العربية من لوحة الزمرد، وهي إحدى الأعمال القديمة الّتي تتحدث عن أساس الكيمياء، وكانت هذه الكتب مخصصة للبرامكة ووزراء الخليفة هارون الرشيد، وتُرجمت إلى اللاتينية في العصور الوسطى، واشتهرت بشكل واسع في أوروبا.

وكتب جابر بن حيان مجموعة كتاب السبعين باللغة العربية، وتُرجم معظمها إلى اللغة اللاتينية في العصور الوسطى.

ومن أعظم مولفات جابر بن حيان، «الكتب العشرة»، والتي تتحدث عن التّصحيح، كما أنّها قدمت وصف عن بعض العلماء مثل؛ أرسطو، وأفلاطون، وفيثاغورس، وسقراط.

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa