مات مسمومًا.. مصرع عالم صواريخ إيراني في ظروف غامضة

اغتيال أيوب انتظاري
اغتيال أيوب انتظاري

لقي عالم إيراني، أيوب انتظاري، الخبير في مجال محركات الصواريخ والطائرات، مصرعه، بعدما توفي نتيجة تعرضه لتسمم، في ظروف غامضة أثارت الشكوك حول ملابسات وفاته، خاصة بعد اغتيال علماء في إيران خلال الفترة الماضية.

وفاة أيوب انتظاري

وتوفي العالم الإيراني، ذو الـ 35 عامًا، بعد تعرضه لتسمم، ولكن أسرته أكدت أنهلم يأكل أي طعام غريب خلال الأيام الماضية، ولم يعان من أي أمراض، وأثيرت الشكوك حول ملابسات وفاته.

اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بحثوا التنسيق لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
اغتيال أيوب انتظاري
اقرأ أيضاً
«تانكر تراكرز»: ناقلة النفط اليونانية المختطفة ترسو في ميناء بندر عباس الإيراني
اغتيال أيوب انتظاري

اغتيال العالم الايراني

وتداولت أنباء في إيران حول اغتيال عالم الصواريخ أيوب انتظاري والخبیر في صناعة الطيران الإيرانية، خاصة أنه كان يعمل على مشاريع كبرى في مجال الجو فضاء، فضلًا أن وفاته غريبة ومريبة، ومشابهة لـ3 عمليات وحوادث وفاة لعلماء إيرانيين خلال الفترة الماضية.

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية فإن العالم أيوب انتظاري كان يعمل في مركز برديس الجوفضائي بمدينة يزد وسط إيران، وينشط هذا المركز في مجال تطوير الصواريخ والطائرات المسيرة.

وذكر رئيس مؤسسة برديس احتمال تعرض العالم الإيراني أيوب انتظاري لاغتيال .

اغتيال 3 علماء في إيران

وتأتي حادثة وفاة العالم الإيراني أيوب انتظاري بعد يوم من إعلان إيران مقتل عقيد آخر من فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني ونقلت وكالة أنباء إيران إرنا عن مسؤول لم تكشف هويته، قوله إن العقيد علي إسماعيل زاده توفي خلال "حادث وقع من شرفة محل إقامته" قبل أيام في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران، ونفت الوكالة الأنباء التي تتحدث عن اغتيال العقيد.

وفي 22 مايو، أطلق مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا النار على العقيد حسن صياد خُدائي وهو في سيارة أمام مقر إقامته في طهران، واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.

وقال خبير مطلع بالشأن الإيراني أن اغتيال العقيد حسن صياد خدائي وانتحار العقيد علي إسماعيل زاده وانتحار الدكتور أيوب انتظاري ما هي إلا تصفيات يقوم بها فيلق القدس "بسبب ارتباطهم بإسرائيل"، وأن الحرس الثوري بدأ خطة شاملة لإعادة هيكلة هذه القوة العسكرية الرئيسية في إيران بغية سد ثغرات الاختراق الأمنية من ضمن هذه الخطة "تصفية عناصر مشبوهة بارتباطها بإسرائيل".

ويرى هذا الخبير أن الإعلان عن انتحار العقيد إسماعيل زاده وتسمم أيوب انتظاري، وعدم إلقاء اللوم على إسرائيل في اغتيالهما لأن ذلك يعطي صورة بأن إيران مخترقة الأمر الذي يعرض الهيبة الأمنية للبلاد إلى التصدع لدى المولين للنظام في الداخل والخارج.

وذكر التقرير أن إسماعيل زاده كان مقربًا من خُدائي، الذي قُتل بالرصاص في طهران في 22 مايو، وكان كلاهما عضوين فيما يسمى بالوحدة 840 التابعة للحرس الثوري الإيراني"، وهي وحدة غامضة داخل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والتي تنفذ عمليات خطف واغتيال في الخارج.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa