«الصحة»: شرط واحد لإعطاء الأطفال لقاح السل بعد عُمر سنة

تنويه من الصحة بشأن إعطاء لقاح السل للأطفال

تنويه من الصحة بشأن إعطاء لقاح السل للأطفال

كشفت وزارة الصحة، عبر حساب «صحة_937» التابع لها على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، عن ضوابط إعطاء الأطفال لقاح السل، وهو ما يختلف تبعًا لسن الصغير، فما أن يتجاوز عُمره العام الواحد، يتوجب خضوعه لتحاليل وفحوصات طبية قبل تلقيها.

وقالت الوزارة خلال تغريدة: «في حال لم يتم إعطاء الطفل لقاح الدرن في عمر 6 أشهر، يمكن إعطائه اللقاح دون عمل التحليل حتى عمر سنة، أما بعد عمر السنة فيتم عمل تحليل الدرن للطفل، ويعطى اللقاح بناء على نتائج التحليل، وينصح بمراجعة تعليمات المركز الذي يتم تطعيم الطفل به واتخاذ الإجراء اللازم».

اقرأ أيضاً
منظمتان عالميتان: «السل» مازال واحدا من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم
<div class="paragraphs"><p>تنويه من الصحة بشأن إعطاء لقاح السل للأطفال</p></div>

وجاء ما سبق، خلال رد حساب «الصحة_937» على سؤال من إحدى المواطنات، مفاده: «ابني ولدته في أمريكا وما أخذ تطعيمه الدرن، عمره الآن ٧ سنوات هل لازم ياخذها؟».

جهود دولية بشأن السل

أطلقت منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها اليوم الخميس، تحذيرًا من الإصابة بمرض السل، مشيرين إلى أنه حتى في الأوقات التي تنتشر فيها جائحة فيروس كورونا، لا يزال السل يمثل واحدا من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم.

وأتى التحذير بمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة مرض السل» الذي حل أمس الخميس.

وقالت المنظمتان الصحيتان، إن الانخفاض في أعداد حالات الإصابة بالسل التي تم تسجيلها خلال الفترة بين عام 2019 وعام 2020، بنسبة 24%، يعود على الأرجح إلى الجائحة التي تؤثر على تشخيص المرض والإبلاغ عن حالات الاصابة به، إلا أنه لا يزال يعد ثاني أكثر الأمراض المعدية فتكا بعد مرض «كوفيد -19».

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ومنظمة الصحة العالمية، إن الاستثمارات العاجلة فيما يتعلق بمكافحة السل، كانت حاسمة في ظل تفشي جائحة كورونا.

من جانبه، قال هانز كلوجه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه بينما تخطت دول أوروبا وآسيا الوسطى هدفها المتمثل في خفض أعداد حالات الإصابة بالسل بنسبة 20 % خلال فترة خمسة أعوام، فإنه ليس هناك مجال للتهاون.

الوضع محليًا

قال وكيل وزارة الصحة، د. عبدالله بن مفرح عسيري، إن عدد حالات الدرن (السل) الجديدة المسجلة في المملكة، انخفض بحوالي ٢٠% عن العام الذي قبله.

وأوضح الدكتور عسيري –عبر تويتر- أن هذا الانخفاض في عدد حالات السل قد يكون فعليا، لكن يجب الأخذ في الاعتبار تأثر أنشطة رصد السل بجائحة كورونا.

وتابع قائلا: «في اليوم العالمي للدرن (السل)، المرض المعدي الأقدم والأشد فتكا، تخطو المملكة بثبات نحو هدف الإزالة العالمي في ٢٠٣٥ إن شاء الله».

كانت وزارة الصحة ذكرت أنه خلال عام 2021م تم تسجيل 2633 حالة إصابة بالدرن، بنسبة 7.4 لكل 100 ألف من السكان.

من جانبها، قالت استشارية طب الباطنة والأمراض المعدية، د. أحلام الينبعاوي، إنه يمكن الشفاء من مرض الدرن إذا التزم المريض بالخطة العلاجية المقررة من قبل الطبيب المعالج.

مستجدات الوضع الوبائي

أعلنت وزارة الصحة، الخميس، تسجيل 115 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى749,965 حالة.

فيما تم تسجيل 145 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس، لتصل إجمالي حالات الشفاء إلى732,596 حالة.

وذكرت وزارة الصحة –عبر موقع مركز القيادة والتحكم لكوفيد- 19 أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة فقط، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات منذ بدء جائحة كورونا حتى الآن، إلى 9033 حالة.

وتابعت الوزارة، أن عدد جرعات لقاحات كورونا المعطاة في المملكة بلغ حتى الآن (62,388,851) جرعة، عبر أكثر من 587 مركزا بجميع المناطق والمحافظات.

في السياق ذاته، كشفت وزارة الصحة عن دراسة تؤكد أنَّ تلقي الجرعة التنشيطية، يوفر حماية بنسبة تزيد على 90 % ضد أعراض كوفيد - 19، عند كبار السن.

ودعت لإعطاء الجرعة التنشيطية من اللقاح لكبار السن لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، قال –في وقت سابق- إن جميع التقييمات التي تصدر عن المنصات الرسمية من المنظمات والهيئات والجهات المتخصصة لا تزال تضع المملكة في مراتب متقدمة عالمياً سواءً في مجموعة الـ20 أو على مستوى العالم بأسره.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa