في اليوم العالمي للصحة النفسية، يعتبر الوسواس القهري من أبرز الأمراض النفسية، التي تصيب الكبار والصغار نتيجة التفكير في الهواجس والأفكار السيئة باستمرار والخوف من المستقبل بصورة دائمة.
وبحسب موقع «هيلث الطبي»، هناك بعض العلامات والأعراض التي تُشير إلى الإصابة بالوسواس القهري.
هو اضطراب في الصحة العقلية، يتميز بأفكار وأفعال متكررة لا يمكن السيطرة عليها وتتداخل مع الحياة اليومية، كما تُعرف الأفكار المتطفلة باسم الهواجس ويمكن أن تختلف الهواجس والأفعال القهرية من شخص لآخر.
قد يكون لدى الشخص المصاب بالوسواس القهري هواجس أو دوافع تؤثر على الجوانب الحياتية للشخص مثل العمل والمدرسة والعلاقات.
الأفكار المتكررة أو الصور الذهنية التي تثير القلق تقع جميعها تحت مظلة الهواجس. قد تكون أو لا تكون قادرًا على إدراكها ولا تستطيع التجكم فيها.
قد تكون قلقًا بشأن ملامسة مواد مثل الجراثيم والأوساخ والمواد الكيميائية المنزلية خوفًا من الإصابة بالأمراض.
قد تخشى إيذاء نفسك أو الآخرينن يمكنك أيضًا إعادة عرض الصور العنيفة في عقلك.
تتكون لدى مريض الوسواس القهري، أفكار متكررة عن لوم الذات بشكل متكرر وإعادة النظر في المواقف التي مر بها ومحاسبته عليها.
قد تحتاج إلى القيام بالأشياء باستمرار بترتيب معين، قد تحتاج إلى إدراك الأشياء على أنها متساوية أو مثالية أو دقيقة أو متماثلة أو متناسقة بشكل صحيح.
قد تعتبر أرقامًا أو ألوانًا معينة "سيئة" وتخاف منها بسبب ذلك.
قد تخشى التسبب في حدوث شيء مروع، قد تقلق أيضًا بشأن إيذاء الآخرين لأنك لم تكن حريصًا بما فيه الكفاية في أفعالك على وجه التحديد، قد تخشى التصرف بناءً على الدافع وعواقبه.
سواء كنت تنظف يديك أو تنظف أسطح العمل الخاصة بك، إذا كان سلوكك مفرطًا أو يتضمن خطوات معينة ودقيقة، فقد يكون مؤهلًا للإصابة بالوسواس القهري.
إذا شعرت بأنك مضطر للتأكد من أنك أغلقت الباب الأمامي أو أغلقت الفرن أكثر من مرة أو مرتين، فيمكن تصنيف عادتك على إنك مصابًا بالوسواس القهري.
العد أو التكرار
1- في حالة وجود أفكار مزعجة أو روتين منتظم.
2- إذا كنت تعاني من الهواجس.
3- وجدت نفسك تمارس سلوكيات قهرية تستغرق وقتًا طويلًا لتمارس أنشطتك اليومية.
بحسب وزارة الصحة، يختلف العلاج بحسب شدة الحالة ومدى تأثير الوسواس في حياة المريض، وهنالك نوعان أساسيان متبعان في علاجه، وهما العلاج النفسي والدوائي.
1- العلاج النفسي لاضطراب الوسواس القهري من خلال جعل المريض يواجه مثيرات الوساوس ومنعه من إصلاحها أو وضعها بالشكل الصحيح.
2- العلاج المعرفي للأطفال.
3- العلاج الدوائي من خلال استخدام أدوية وغالبًا تبدأ بمضادات الاكتئاب، ومع تقدم الحالة يتم اللجوء إلى المهدئات ومعالجة آثار القلق.