تصدرت الفنانة المصرية المقيمة بالكويت، عبير أحمد محركات البحث اليوم، خاصة بعد خضوعها لعملية تجميل ولكن باءت بالفشل، وأعربت عبير أحمد عن ندمها لخضوعها لعمليات التجميل تلك.
وصدمت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت عبير أحمد، الجمهور والمتابعين بشكلها الجديد بعد عملية التجميل وحقنها بالفلير، الذي تسبب في انتفاخ وجهها وبالتحديد عند منطقة الفم في واقعة غريبة من نوعها.
وظهرت عبير أحمد بوجه منتفخ بعد عملية تذويب الفيلر في شفاهها، والتي سببت لها انتفاخ في وجهها كاملًا، بعد تفاعل جسدها مع مادة الفلير مما جاء بنتيجة عكسية.
وكشفت عبير أحمد تفاصيل تشوه وجهها، في مقطع فيديو أرسلته عبير للطبيب المسؤول عن عملية الفيلر، تظهر فيه شفاهها منتفختين بشكل كبير، كما أن وجهها متضخم.
وأرفقته بتعليق: «الدكتور حب يطمن علي.. فطرشتله هالفيديو.. وهلأ أنا جميلة في عز الأزمات أضحك.، وفي مقطع فيديو أرسلته عبير للطبيب المسؤول عن عملية الفيلر، تظهر فيه شفاهها منتفختين بشكل كبير، وأن وجهها متضخم،
وأرفقته بتعليق: «الدكتور حب يطمن علي.. فطرشتله هالفيديو.. وهلأ أنا جميلة في عز الأزمات أضحك».
وتزوجت الفنانة عبير أحمد لأول مرة من رجل أعمال مصري ولديها منه توأمان وليد وكنزي، لكن هذا الزواج لم يدم، حيث تم رفع دعوى طلاق ضدها عام 2009، كما تزوجت عبير أحمد ثانية من رجل أعمال اللبناني لكن هذا الزواج أيضًا لم يستمر، إذ أعلنت انفصالهما عام 2013.
كشفت الفنانة المصرية، عبير أحمد، عن تفاصيل إصابتها منذ الطفولة بمرض نادر، المعروف طبياً باسم "الوهن العضلي"، كما ردت على الشائعات التي أثيرت حولها بشأن هذا المرض.
وشاركت الفنانة المقيمة في دولة الكويت عبر مقطع فيديو شاركته عبر حسابها الشخصي الموثق من خلال تطبيق "سناب شات"، نفت من خلاله ما تردد من شائعات حول ما تسبب لها بهذا المرض من أعمال السحر والشعوذة، موضحة أنها لازالت في مرحلة العلاج منه حتى بعد عودتها للمنزل، بعد نحو قضائها شهر في المستشفى.
وقالت عبير أحمد إن مرضها باختصار هو "طفرة جينية"، حيث صارت بجسدها "غدة"، توقفت عن النمو منذ طفولتها وهي في سن 12 عاماً، ومع ذلك، أكدت أن وضعها الصحي أصبح أفضل كثيراً عما مضى وبدأت تسترد صحتها وعافيتها، مشددة على أن كل تلك الأشياء التي انتشرت كانت تثير استفزازها، لكنها لم تظهر من المستشفى للحديث في هذا الشأن، وانتظرت حتى بدء مرحلة التعافي.
وأكدت عبير أحمد أنها عندما أصبحت في هذه السن، تفاعلت هذه الغدة ضدها، متابعة: "هذا ما له علاقة بالطعام أو التغذية، وهذا ابتلاء واختبار من رب العالمين".
وأشارت عبير أحمد إلى أنه أنه في أثناء وجودها في المستشفى، تعمدت التسويق لبعض الإعلانات لكي تشغل تفكيرها ونفسها عن هذا المرض، كما أنها كانت تتابع بعض المسلسلات، كونها كانت على ثقة بأنها سوف تعود وتتحسن حالتها الصحية نحو الأفضل.