وفاة الفنان المصري هشام سليم أصابت كثيرين في الوطن العربي بالحزن، ليتصدر خبر وفاته محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفي هشام سليم عن عمر ناهز 64 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذي غزا جسده وأدى إلى تدهور حالته الصحية الفترة الأخيرة، ليظهر بجسد نحيف وملامح هزيلة في صور متداولة له بآخر ظهور برفقة أسرته.
وأصيب هشام سليم بسرطان الرئة، الذي لم يستطع الأطباء علاجه على الرغم من سفره لخارج مصر، فإن المرض تمكن منه، ليرحل هشام سليم اليوم، متأثرًا بالسرطان.
وشيعت أسرة الراحل هشام سليم جثمانه عصر اليوم، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة، بحضور بعض نجوم الفن في مصر.
من جانبه، أعلن نور هشام سليم، نجل الفنان الراحل، عدم إقامة عزاء لوالده، ونشر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، أنه سيتم اقتصار العزاء على تشييع الجنازة فقط.
يذكر أن الفنان المصري هشام سليم، انعزل الفترة الماضية مقيمًا في الغردقة، وكان دائمًا ما يؤكد عدم خوفه من السرطان وفي أكثر من تصريح كان يبعث رسائل مطمئنة لجمهوره عن حالته.
في السياق ذاته، يعد نجل الراحل، نور هشام سليم متحول جنسيًّا، وقال عنه والده في تصريحات سابقة له: «ابنتي نورا أصبحت ابنى نور وربنا اللي عايز كده وهي بتتحول جنسيًّا حاليًّا، وأنا مستغربتش أبدًا أنها تتحول جنسيَّا».
وأوضح الفنان هشام سليم أن ابنته قال له ذات مرة عندما كان عمرها 18 عامًا، أنها تعيش في جسد غير جسدها.
وأشار سليم إلى أن يرى في موقف ابنته نورا، البالغ من العمر 26 عامًا، في القيام بتحويل جنسها إلى ذكر يعد شجاعة وجراءة منها، لا سيما أننا نعيش في مجتمع يرفض ذلك، بحسب ما قال خلال البرنامج.
وذكر هشام سليم أن أسرته تعامل ابنته باعتبارها ولدًا في الوقت الحالي، ويدعمونه لمواصلة حياته بشكل طبيعي، بينما أشار إلى أن الأزمة التي يمكن أن تواجه ابنه حاليًّا هي تغيير هويته في بطاقة الرقم القومي.